ترحم نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية على ضحايا الإرهاب من عمال الوزارة الذين حصدتهم آلة الإرهاب إبان العشرية السوداء وقال في الرسالة التي نشرها موقع الوزارة غداة إطلاقه في الصفحة الأولى ''أنحني بكل خشوع واحترام أمام أرواح كل ضحايا الإرهاب من الولاة، رؤساء الدوائر، رؤساء المندوبيات التنفيذية البلدية، المنتخبين، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وكل الموظفين الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تبقى المؤسسات الجمهورية الوطنية صامدة". الذي يؤكد ''فتح الموقع يندرج في إطار مسعى عصرنة وزارة الداخلية و تفتح أكبر على المواطنين".. من جهة أخرى أكد زرهوني أنه تزامنا وإطلاق الموقع '' بدأت اليوم ثقافتنا الإدارية تتطور بحيث أظهرت هيئاتنا المحلية رغبة في أن ترقى تدريجيا نحو ديمقراطية تشاركية ومسؤولة. ولكن هذا الطموح يستدعي أن تبذل هيئاتنا المنتخبة و إداريينا جهدا مضاعفا لتشكل قوة اقتراح و مبادرة باستطاعتها أن تجعل من المهارات المتعددة التي يزخر بها" وقال زرهوني ''قد أدرجنا هذا المشروع كأولوية هامة في مسعى عصرنة مؤسستنا و الانفتاح الأوسع في اتجاه المواطنين. حقيقة أن هذه العصرنة التي تمس العديد من الجوانب تعد تقدما حاسما في مجال إعادة كسب الثقة في العلاقات ما بين الإدارة و المواطن مبنية على شفافية الأعمال العمومية ". كما تستجيب هذه البوابة حسب الوزير إلى الضرورة الملحة لإدراج أداة أصبحت مألوفة لدى عدد متزايد من الجزائريات و الجزائريين من أجيالنا الصاعدة التي تعتبر الأنترنات فضاء مفضلا و طبيعيا للإعلام و التعبير. كما سيرسم هذا الموقع مرحلة أساسية في مجال تنفيذ برنامج عصرنة دائرتنا الوزارية التي حققت تقدما كبيرا في مشاريع أخرى وحرص زرهوني على التأكيد على ''إنني على يقين و ثقة كاملة في روح المبادرة و الإبداع التي يتمتع بها أغلبية الجيل الجديد من إطارات الإدارة العمومية و منتخبين محليين، الذين بفضل مساهمتهم البناءة سنحقق تقدما حقيقيا على مستوى الفعالية و إنتاج المضامين و الاستعمال الأفضل لهذه الأدوات القيمة. وقد أطلقت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية أول أمس موقعها الأول على شبكة الإنترنيت قصد الاستجابة ''لضرورة إدراج أداة تحت تصرف عدد متزايد من الجزائريين و الجزائريات'' حسبما أفاد به بيان للوزارة. و أوضح المصدر أن الموقع "http://www.interieur.gov.dz" يقترح باللغتين العربية و الفرنسية على خلفية الألوان الوطنية .
