وأوضح الخبير الفرنسي في تصريح له على هامش يوم دراسي حول فوائد النظام الجديد المستخدم حاليا في الأرصاد الجوية بنزل الأوراسي بالعاصمة أن شركة'' سيمال إلكترونيك'' عبر وكيلها ''ساديمات'' في الجزائر تنتظر حاليا موافقة عدد من الوزارات على غرار وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ووزارتي المياه والموارد المائية والبيئة والسياحة وتهيئة الإقليم لمساعدتها على تحسين الأداء بفضل التقنيات الحديثة للرصد المستخدمة في النظام الذي تعمل على استقدامه إلى الجزائر. وتسمح هذه التقنية الجديدة حسب ما كشف عنه المتحدث برصد المخاطر الطبيعية تجنبا لحدوث الكوارث الطبيعية بالنسبة للقطاع الفلاحي، فضلا عن تمكنها من مراقبة مساحات محدودة للسماح بحماية المحيط، في حين تعمل ذات التقنية على رصد المخاطر المتعلقة بالتسربات بالنسبة لقطاع الموارد المائية، مؤكدا أن هذا النظام يعمل على المدى الطويل أي بعد 5 سنوات من دخوله حيز التطبيق. من جهته أكد الطيب محقون مهندس أعمال لدى شركة ''ساديمات'' أن الجهاز الجديد سيسمح بمراقبة وتشخيص الأمراض التي تصيب النباتات والأشجار بالنظر إلى أن نحو 70 إلى 80 بالمائة من الأمراض التي تصيب الإنسان ذات منشأ نباتي، إلى جانب معرفة تأثير العوامل المناخية الخطرة على الزراعة والتربية، وتحديد الأراضي الزراعية الملائمة للاستخدام الفلاحي. يذكر أن شركة ''سيمال إلكترونيك'' سبق لها وأن تعاملت مع الشركة الوطنية للأرصاد الجوية عن طريق توريد ما يقارب 150 جهاز للرصد الجوي، في حين أن عرض الجهاز متعدد التقنيات على الأجهزة الوزارية يعد أول تجربة لها في الجزائر.