اصدرت السفارة الفلسطينية في الجزائر بيانا حول ما يحدث في القدس، واصفته اياه بأنه عدوان بروح التطهير العرقي تطبيقا لمخططات هدم المسجد الأقصى. واوضح البيان انه منذ بداية شهر رمضان المبارك وفلسطينوالقدس والمسجد الأقصى يعيش أيام عز ومجد وفخر في التصدي لمخططات العدو الصهيوني وارادته العنصرية في الفتك والتنكيل بشعبنا. في هذه الأيام المباركة للشهر الفضيل باستباحة الأماكن المقدسة من طرف جيشه وقطعان المستوطنين ومنع جموع المصلين من الصلاة والاعتكاف في الحرم القدسي المبارك. هذه الإجراءات الصهيونية هي جزء من مخططات تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في القدس والاقصى والشيخ جراح وباب العامود. رغم كل جبروتها المسلح وإرهاب الدولة المنظم وسياسة الابارتايد والفصل العنصري والتطهير العرقي والدعوة لهدم قرى العرب وحرقهم وذبحهم وتشريدهم. فان الاحتلال الصهيوني وادارته اليمينية العنصرية لن تحقق النصر على شعبنا الفلسطيني وخاصة في القدس والمسجد الأقصى. درة التاج عاصمة الأنبياء ومعراج خاتم الأنبياء العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ولن يكون القول الفصل الا لأصحاب الأرض وهم الكنعانيين اليبوسيين العرب الفلسطينيين سدنة وخدام الأراضي المقدسة. في كل جولة مع المحتلين يتجدد العزم ويتعزز الوجود والحضور لشعبنا في ثغور المواجهة والعز والاقدام. الله أكبر انها أيام كبيرة لشعبنا يتجدد الامل واليقين انها أيام مباركة. ما يحدث في القدس هو عدوان جديد قديم بروح التطهير العرقي وبتوافق قومي صهيوني وتطبيق لمخططات الحركة الصهيونية بالشراكة مع الانجيليين الجدد (المسيحية المتصهينة) لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل بطرد العرب بل وقتلهم وتطبيق سياسة الابارتايد في احسن الأحوال وميز عنصري كما نجد امتداده بما يجري في يافا والنقب. ورغم حلكة اللحظة وخطورتها فان شعبنا يؤسس لحياة جديدة بدون احتلال ويصنع غده ومستقبله. المطلوب منا جميعا كشعب فلسطيني وحدة الاجندة في النضال والمشاركة في النضال الوطني المقدس. دعم صمود شعبنا في كافة امكان تواجده وخاصة في القدس عاصمة الحلم بوابة السماء. دعم الشقيق العربي لنضال اخيه وفضح مخططات العدو الصهيوني في معركة القدس ام المعارك معركة طويلة ومتجددة والقيادة الفلسطينية وفي مقدمتها السيد الرئيس محمود عباس اعلنها اكثر من مرة ان القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وبدونها لن يكون هناك استقرار ولا هدوء في المنطقة والاحتلال لن ينعم بهذا الهدوء والسلام الا بتطبيق الشرعية الدولية بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. لن تزيد عذابات شعبنا الا مزيدا من الصمود والبطولة والفداء لن نستسلم لن ننكسر. إجراءات الاحتلال بالطرد والسجن والقتل لن تضعفنا ولن تثنينا عن اهدافنا الوطنية بالحرية والاستقلال.