اعتبر عضو الأمانة الوطنية وممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة المسؤول عن التنسيق مع المينورسو، الدكتور سيدي محمد عمار، اليوم، أن إعلان دولة الاحتلال المغربية عن قبولها لتعيين الأمين العام الأممي، مبعوث شخصيا هو السيد ستيفان دي ميستورا، مجرد نتيجة لضغوطات مارستها دول وازنة في مجلس الأمن الأممي على الرباط. وأشار الدبلوماسي الصحراوي أن جبهة البوليساريو "تعتبر ما جاء في تصريح مندوب دولة الاحتلال المغربية بهذا الخصوص مجرد محاولة مكشوفة وعقيمة للظهور بمظهر المتعاون مع مساعي الأممالمتحدة في وقت تدرك فيه الأمانة العامة ذاتها وجميع أعضاء مجلس الأمن أن دولة الاحتلال المغربية نفسها هي التي أعلنت رسمياً، في شهر ماي الماضي، عن رفضها التام للسيد ستافان دي ميستورا في إطار رفضها المتواصل للمقترحات العديدة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة لشغل منصب المبعوث الشخصي للصحراء الغربية منذ استقالة الرئيس هورست كولر في ماي 2019". من جهة أخرى أكد ممثل الجبهة بالأممالمتحدة أن "جبهة البوليساريو تذكر بأن عملية السلام التي كانت تقوم بها الأممالمتحدة في الصحراء الغربية قد نُسفت تماماً بسبب ما أقدمت عليه دولة الاحتلال المغربية من خرق خطير لوقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة وعملها العدواني على الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية في 13 نوفمبر 2020، والذي لا يزال مستمراً في ظل صمت الأممالمتحدة المطبق".