تاريخ الفنانون لا يخلو من فضائح حاصرت البعض منهم، وأطاحت بالبعض الآخر، واقتربت من بعضهم وكادت تعصف بهم، وإن كان كذبهم ظل وسيظل صفحة سوداء في تاريخهم. والفضيحة في حد ذاتها قد لا تهز الرأي العام ، بقدر ما يهزه ويثير حفيظته الكذب والإنكار وهذا هو حال معظم فنانو الراي بالجزائر. ولعل العلاقات الجنسية كشفت الغطاء عن بعض الفضائح لعدد من فناني الراي فمن عبدو الى عز الدين الشلفي الى هواري الدوفان ومامي ..كل واحد منهم يخفي اشياء كثيرة وحقائق مثيرة، وعلى الرغم من وقوع هذه الفضائح فإن هؤلاء الفنانين كانوا حريصين على أن تبقي فضائحهم بعيدة عن أعين الرأي العام. السرقة والشواذ الجنسي .. فضائح تشهر الفنان لعل ابرز هذه الفضائح واخطرها هو وصول الفنان الى درجة التغييرفي جنسه وهذا ما حصل مع بعض نجوم الفن الجزائري يتقدمهم الشاب عبدو الذي استطاع ان يحقق شهرة واسعة في الوسط الفني بعد النجاح الذي حققه من خلال البوماته المتعددة وحفلاته التي احياها داخل الوطن وخارجه ، والامر نفسه ينطبق على كل من من الشاب عزيز وهواري المازوزي والمنار وغيرهم من الفنانين الذين اشتهروا باغنية الراي واغاني المدحات هذا النوع الهابط الذي ليس له علاقة بالفن لامن قريب ولامن بعيد .ويعد الشاب عبدو رغم شهرته الا ان فضائحه غزت اغلفة الاسبوعيات والمجلات سيما بعد انتشار خبر علاقته الغرامية مع رجل يدعى ''جيجي ''الذي يعد اكبر واهم تجار الذهب في الباهية وهران ومن هنا بدات سلسلة الفضائح المتتالية التي لاتعد ولا تحصى توسم جبين عبدو بعد ان رفعت ضده إحدى العائلات الوهرانية دعوى قضائية تتهمه فيها بإنه السبب في إدخال ابنهم القاصر عالم الشواذ جنسيا لتيلها فضيحة أخرى من العيار الثقيل بعد أن سرق منه املاكه و مبلغ مالي من طرف شاب مجهول لاسباب تبقى لحد الساعة مجهولة بعد أن تكتم عبدو على محتواها. ليبقى عبدو نجم تاريخ الفضائح التي أشهرته أكثر من شهرة الفن . قضية الاجهاض .. ونجومية مامي و يعد الشاب خالد و نصرو و المرحوم حسني من بين اقدم نجوم الراي الذين قلت فضائحهم ب استثناء الشاب مامي الذي صنعت منه قضية الإجهاض التي تتهمه بها العدالة الفرنسية و التي سيفصل فيها في 2 جويلية القادم مع المصورة الصحفية الفرنسية إيزابيل سيمون نجم الفضيحة .ويمكن القول ان الفضيحة اليوم هي من يصنع نجومية الفنان وشهرته بغض النظر عما يقدمه من فن هادف او غير هادف ... والاغرب ما في الامر ان تستر الفنان لفضائحه اكبر كذبة ساهمت في اتساع الهوة بينه وبين جمهوره الذي أصبح اليوم سيما منهم الشباب يردد ون ويملون الى أغاني القدامى من امثال رابح درياسة و أحمد وهبي ، ربما لأنهم أحسوا و أدركوا أن هؤلاء الكبار هم من قدموا الفن الحقيقي الذي مازال يحفظ و يردد إلى يومنا هذا .