دعا نواب من مجلس شيوخ الولاياتالمتحدةالأمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإداراته إلى دعم شعب الصحراء الغربية في ممارسة حقه في تقرير المصير ''من خلال إستفتاء حر و عادل و نزيه''. ففي رسالة وجهت إلى الرئيس أوباما أكد النواب روسل دي. فينغولد و جيمس م.إنهوف و إيدوارد م.كنيدي و باتريك ج.ليهي انه ''في الوقت الذي تباشر فيه عهدتك نطلب من فخامتكم و إدارتكم العمل من أجل دعم شعب الصحراء الغربية في حقه لتقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء حر و عادل و نزيه''. وجاء في نص الرسالة إنه ''من مصلحة بلادنا أن نتأكد من أنه تم تسوية هذه المسألة بإنصاف طبقا للمبادئ الدولية المعترف بها و بطريقة تسمح للشعب الصحراوي باختيار مستقبله السياسي والاقتصادي بكل ديمقراطية''. وذكر نواب مجلس الشيوخ الأمريكي أن محكمة العدل الدولية قد اعترفت سنة 1975 بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي مضيفين أن ميثاق الأممالمتحدة يكرس حق تقرير المصير الحق الذي تم تأكيده من طرف الجمعية العامة للهيئة الأممية. وأعرب النواب عن استيائهم ''لتجميد المغرب خيار الاستفتاء مقترحة بدله مخطط الحكم الذاتي الذي يسلب الصحراويين حقهم في مسار تقرير المصير ''. وأشار موقعو الرسالة أن ''الشعب الصحراوي يعاني منذ تحكم القوات العسكرية المغربية على أكبر جزء من الأراضي'' مضيفين أن ''عدد كبير من الصحراويين يعيشون في مخيمات اللاجئين و يعتمدون على المساعدات الإنسانية في عيشهم و ذلك منذ السبعينيات''. وأضافت الرسالة ''تحت رئاستكم تحضى الولاياتالمتحدةالأمريكية بفرصة تقديم المساعدة للخروج من هذا الطريق المسدود الذي يعرفه هذا النزاع الذي دام مطولا''. كما اعتبر النواب الأمريكيون أن تعيين مؤخرا كريستوفر روس كمبعوث خاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بالصحراء الغربية ''سيدعم هذه الفرصة للتوصل إلى حل عادل و مستديم'' للنزاع. شصو لهذا الغرض نطلب من سيادتكم دعم حق الشعب الصحراوي لتقرير مستقبله من خلال إنتخاب ديمقراطي يتضمن خيارات الاندماج و الحكم الذاتي والاستقلال''. وتم توجيه نفس الرسالة إلى هيلاري كلينتون كاتبة الدولة وسوزان رايس الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة.