أبدى أمس الأمين العام لحركة الإصلاح محمد جهيد يونسي رضاه عما حققته حركته خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات التاسع أفريل الماضي، رغم ما تسجيله من بعض الأمور الطفيفة، ممثلا بقسنطينة التي تم بها حسبه إهداء موسى تواتي أصواتا ليست له، معلنا أن خطواته لمعالجة هذا الوضع ستكون وفق الإجراءات السياسية المعروفة، وبعيدا عن كل عنف وتهريج. وقال يونسي خلال تنشيطه ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة أن حركة الإصلاح قد رفعت أصواتها خلال هذه الانتخابات مقارنة بالمحليات أو التشريعيات، حيث وصل عدد المصوتين لصالحها إلى أكثر من 200 ألف صوت بعدما كانت لا تتجاوز خلال التشريعيات 160 ألف صوت، مردفا أن المشروع الذي يحمله حزبه بدا يتوسع و يتنامى وسط الكثير من الجزائريين. وبين يونسي أن حركة الإصلاح استطاعت خلال هذه الرئاسيات أن تصل إلى شرائح لم تصلها الحركة الإسلامية من قبل، فخطابها قد اقنع خلال هذه الاستحقاقات جزائريين ينتمون إلى التيارين الوطني والديمقراطي، مضيفا أن ما تم تحقيقه يجعله يمضي قدما في مسيرته النضالية رفقة الفريق الذي معه قصد الوصول بالجزائر إلى الديمقراطية الحقيقية، ومشددا على انه يمثل صورة الجزائرالجديدة ، لذلك وجب تقوية التيار الذي يقوده . وأضاف يونسي أن حركته ستعامل مع الوضع الراهن كواقع يجب معايشته، مع مواصلة العمل والنضال، لاسيما مع النتائج الإيجابية المحققة من قبله في هذا الاستحقاق الرئاسي .