قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس انه سيؤكد للسعودية هذا الأسبوع أنها لن تتضرر من جهود واشنطن لتحسين علاقاتها مع إيران. وتريد إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الانخراط دبلوماسيا مع إيران على الرغم من الخلافات بشأن عدد كبير من القضايا وأبرزها البرنامج النووي الإيراني، وأثارت هذه السياسة التي تمثل تحولا عن موقف إدارة الرئيس السابق جورج بوش قلقا بين حلفاء الولاياتالمتحدة في الخليج والذين يخشون من أن يخسروا إذا أقامت واشنطن علاقات أفضل مع طهران. ولكن غيتس الذي يزور مصر والسعودية هذا الأسبوع قال انه ليس هناك ما يدعو لقلق حلفاء الولاياتالمتحدة ووعد بان تكون واشنطن''واقعية'' مع طهران إذا رفضت مبادراتها. وأضاف ان''من بين الرسائل المهمة ولاسيما للسعوديين أن أي نوع من التواصل مع إيران لن يكون على حساب علاقاتنا على المدى الطويل مع السعودية ودول الخليج الأخرى وهم شركاؤنا وأصدقاؤنا منذ عقود.'' وأردف قائلا '' سنتعامل مع ذلك بأسلوب حكيم وبأسلوب نأمل بان يزيد امن الجميع في المنطقة وليس أمننا فقط." وأضاف ان بعض المخاوف بين دول الخليج ربما تقوم على''إحساس مبالغ فيه بشأن الممكن'' في العلاقات بين واشنطنوطهران. وأعرب غيتس عن تشككه بشأن استعداد إيران لتحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة.