أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية انه من المنتظر ان يتوجه وزير الدفاع روبرت غيتس إلى إسرائيل الاسبوع القادم لإجراء محادثات من المرجح ان تركز على طموحات إيران النووية وعلى العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولاياتالمتحدة. ومن المتوقع أن يضغط غيتس ايضا بوصفه ثاني وزير في حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اجل اتخاذ قرار بالنسبة للنزاع الثنائي بشأن مستقبل مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة.، ورفض السكرتير الصحفي للبنتاغون جوف موريل تأكيد الزيارة او الموضوعات المحتمل ان تكون على جدول اعمال غيتس. وعبر غيتس عن تعاطفه مع بواعث قلق اسرائيل بشأن احتمال تطوير ايران أسلحة نووية لكنه اشار ايضا الى عدم رغبته في قيام اسرائيل بشن ضربة وقائية على خصمها اللدود مما قد يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.، وتحدثت حكومة أوباما عن ضرورة انتهاج دبلوماسية اكثر تشددا مع ايران علاوة على طمأنة اسرائيل بشأن الأمن. وتقول حكومة نتنياهو اليمينية ان تحييد الخطر الإيراني المفترض امر رئيسي بالنسبة لعملية صنع السلام بين العرب واسرائيل. لكن الولاياتالمتحدة تريد تقدما موازيا في محاولات اقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة.، وقال المسؤول: '' زيارة غيتس ربما تكون محاولة امريكية لطمأنة إسرائيل بشأن إيران في اطار ضغوط واشنطن من اجل التحرك على المسار الفلسطيني''. وتقول إيران ان قيامها بتخصيب اليورانيوم يهدف الى توليد الكهرباء لكن الغرب يساوره الشك في ان البرنامج قد يستخدم لتطوير اسلحة نووية.