دعت وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ''فرونتكس'' للاهتمام أكثر بالمهاجرين غير الشرعيين الجزائريين، إضافة إلى المغاربة والهنديين فضلا عن البرازيل والبوليفيين الوافدين على الأراضي الأوروبية. وحسب ما كشف عنه مدير الوكالة إيلكا ليتينان الذي مثل أمام لجنة الداخلية والعدل في البرلمان الأوروبي فإن عدد ''الحراقة'' هذه السنة ''قد ينخفض هذا العام''، معربا في نفس الوقت عن أمله في أن وصول مهاجرين غير شرعيين إلى سواحل الكناري سينخفض هذا العام ، على عكس يقول ما نظن أن يحدث في أي مكان آخر في الاتحاد الأوروبي مثل ايطاليا ومالطا، حيث توفر وكالة الحدود الأوروبية زيادة أكبر في عدد المراقبين على طول الحدود. وحذر نفس المسؤول من أن ضغوط الهجرة ستكون أقوى هذا العام والعام المقبل في جميع حدود البحر الأبيض المتوسط. مشيرا في نفس السياق إلى أن الوكالة قد زادت عن السنة الماضية برصد واكتشاف عدد الحراقة، والتي بلغت ما مجموعه 002.29 حالة من الحدود البحرية للاتحاد الأوروبي. وشدد في تصريحات للصحفيين إلى أن عام 2008 هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل أكبر عدد من حيث الانخفاض في وصول المهاجرين غير المسجلين إلى الجزر الأوروبية خاصة الإيطالية والإسبانية. إلى ذلك ، كشفت تقارير إخبارية أن عمليات وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ''فرونتكس'' ستبدأ خلال أيام عملها في البحر المتوسط، حيث ستتولى مهمة إنزال المهاجرين لأقرب ميناء. ونقلت صحيفة ''صنداي تايمز أوف مالطة'' عن مصادر بالاتحاد الأوروبي في بروكسل القول، إنه بعد أشهر من الخلافات التي أرجأت هذه العمليات، من المقرر أن تبدأ الدوريات في البحر المتوسط، بعد أن أنهت إيطاليا ومالطة خلافاتها بشأن قواعد الارتباط.. ويشارك في المهمة الأسطول البحري لمالطة، كما ستشارك ألمانيا بمروحيتين ولوكسمبورج بطائرة، أما الدولتان الأخريان المشاركتان وهما إيطاليا وفنلندا فستقومان بإرسال خبراء إلى مالطة.