كشف رئيس مصلحة الصحة النفسية وممثل هيئة تطوير وترقية البحث بغزة الدكتور جبر ممدوح، عن الصعوبات التي واجهت الطرف الفلسطيني في التحضير لاستقدام وفد الأطفال من غزة في زيارة ترفيهية، ما يفسر العدد القليل للأطفال الفلسطينيين المتواجدين في الجزائر حاليا والمقدر ب 23 طفل من بينهم 6 فتيات. وتحفظ الدكتور ممدوح، أمس في ندوة صحفية بمنتدى المجاهد، في رده على سؤال ل ''الحوار'' حول نوعية الصعوبات التي تلقاها المسؤولون والمشرفون على المبادرة، مؤكدا فشل الجهود بالطريقة الرسمية في إنجاح العملية ما دفعه إلى العمل تحت الطاولة على حد تعبيره، حيث تلقت الهيئة المنظمة بلاغا بالرفض من طرف بعض الجهات، طرد على إثره الأطفال من معبر رفح ولم يتمكنوا من العبور إلا بتدخل الأطراف الجزائرية. وصرح مصطفي خياطي رئيس الفورام أن زيارة أطفال غزة للجزائر تعد مناسبة للتخفيف عنهم، حيث ستمكنهم من الاستفادة من لقاءات مع مختصين في العلاج النفسي والتكفل البسيكولوجي، بعدما أثبتت عدة دراسات لمنظمات دولية أكدت أن مائة بالمائة من أطفال غزة يعانون من صدمات نفسية حادة ينبغي التكفل بها. في سياق آخر، أوضح الدكتور ممدوح أن ما يقوم به القادة الفلسطينيين من حركتا فتح وحماس من صراع سيؤول إلى الفشل، فلم تستطع أي حركة أو حزب إلى حد الآن، قال المتحدث، من تشتيت وحدة الشعب الفلسطيني، حيث دعينا وفي مناسبات مختلفة الحركتين إلى الاتحاد فهدفنا هو المحافظة على الورقة السياسية الفلسطينية.