كشف مدير دار الثقافة لولاية تمنراست ''محي الدين بن عبد الله'' ل ''الحوار'' أن هيئته ستستفيد خلال الأسابيع القادمة من مشاريع، من شأنها تعزيز المشهد الثقافي بعاصمة الأهقار. وأكد ذات المصدر أنه وبناء على قرار وزارة الثقافة، ستستفيد ولاية تمنراست من مسرح جهوي جديد، بهدف إنعاش الحياة المسرحية بالولاية، وكذا بالولايات الصحراوية المجاورة، نظرا للطابع الجهوي الذي سيكتسيه المسرح. كما ستستفيد الولاية من مشروع معهد الفنون الموسيقية، وذلك في إطار دعم وتشجيع المواهب الفنية الشابة، والحفاظ على التراث الموسيقي الغني والمتنوع، والذي يعتبر من أهم خصوصيات هذه المنطقة الصحراوية الأمازيغية، كما سيتم تعمير دار الثقافة الجديدة بالأجهزة الضرورية. وللعلم فإن هذه المشاريع قيد الدراسة بمديرية الثقافة، ومن المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ خلال الأشهر القادمة، ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد استرجاع مديرية الثقافة لقاعة السينما الوحيدة بالولاية، والتي استغلت لأغراض أخرى بعيدة عن الفن والثقافة. على صعيد آخر أعلن مدير دار الثقافة لولاية تمنراست عن البرنامج الفني والثقافي الذي تعكف هيئته لتحضيره في إطار مشاركة عاصمة الأهقار ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي، المزمع انطلاقه بالجزائر في الفترة ما بين 5 إلى 20 جويلية القادم، وقال ''بن عبد الله'' إنه وحرصا منهم على إظهار الوجه ''التارقي'' بصورته الصحراوية الإفريقية الأصيلة فسيعرف الحضور التمنراستي مشاركة أفضل الفرق الموسيقية المحلية المعروفة في طابع التندي والأمزاد.. إلى جانب تقديم عدد من العروض المسرحية، في مقدمتها عرض ''ليستوريال'' الذي تم إنجازه بالتنسيق مع المخرج الفرنسي ''إفون ريموف''.