يبدو أن قدر السيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال هو أن تبقى في مواجهة دائمة مع نواب المجلس الشعبي الوطني، فبعد هدوء نسبي في العلاقة بين الطرفين عادت العلاقة للتكهرب من جديد على خلفية تجديد حنون لمطلبها بحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، وهو ما دفع بعض نواب المجلس الشعبي الوطني خصوصا من التحالف الرئاسي لاعتبار الأمر من قبيل الانتقام بعد قرار زياري بوقف ضخ ملايين أجور نواب حنون في حساب حزبها معتبرين الأمر من قبيل المثل القائل ''عادت حليمة لعادتها القديمة''.