يعرف المسبح نصف ألاولمبي والمسبح البلدي المحاذي للملعب البلدي بمدينة المسيلة يوميا إقبالا كبيرا وذلك منذ مطلع هذا الصيف حسب ما أكده مسير هذه المنشأة. وأوضح السيد نور الدين كبوية بأن الإقبال على المسبح الاولمبي يزداد أكثر خلال شهري جويلية وأوت من كل سنة وذلك بالنظر إلى الحرارة الشديدة التي تميز هذين الشهرين. وتحتم هذه الوضعية على شباب البلديات المجاورة على غرار أولاد دراج وحمام الضلعة والشلال وأولاد ماضي وأولاد عدي لقبالة ونوغة التي تنعدم فيها مسابح التنقل إلى عاصمة الولاية للسباحة. ومن بين الأسباب الأخرى المحفزة على الإقبال على هذه المنشأة انخفاض سعر الحصة الواحدة من السباحة التي لا تتعدى ال 80 دينارا على الأكثر و توفر شروط الأمن من خلال تواجد سباحين مهرة ومراقبين. ومن جهته فإن المسبح البلدي المحاذي للملعب البلدي الشهيد خلفة يكتظ بالزوار البالغ عددهم يوميا حوالي 250 أغلبهم من فئة الأطفال الذين أكدوا بأن هذا المسبح يصبح ملاذهم الوحيد عندما ترتفع درجة الحرارة مشيرين الى أن بعضهم قدموا من بلديات مجاورة. ويشتكي مسيرا هذين المسبحين من التذبذب المسجل من حيث تموين المنشأتين بالماء، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى غلقهما ما يضطر بعض الأطفال و الشبان إلى التوجه نحو منبع بلعريبي المسمى محليا بحمام بلعريبي الذي تتميز مياهه بالكبريت. وحسب آراء مستقاة بعين المكان فإن منبع بلعريبي يزوره يوميا ما لا يقل عن 500 طفل وشاب بل وكهول في بعض الأحيان يأتون بأطفالهم إلى هذا الموقع في الوقت الذي يقوم البعض من هؤلاء الزوار بغسل سياراتهم في وادي القصب أو يجلسون تحت الأشجار أو يسبحون رفقة أطفالهم. ويلح مسؤولون معنيون بمديرية الشباب والرياضة على ضرورة الإسراع في إنهاء أشغال المسبح البلدي لحي 206 والتفكير في تسجيل مشاريع لإنجاز منشآت للترفيه من بينها مسابح عبر البلديات العشر المجاورة لمدينة المسيلة.