دشن وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس متحف العقيدين عميروش وسي الحواس في 29 مارس من السنة الفارطة تزامنا مع مناسبة إحياء الذكرى 49 لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس. وكان الوزير قد وعد ممثلي المجاهدين بأن المتحف سيباشر أعماله خلال شهور، أي بعد تجهيزه مباشرة. واستبشر المجاهدون وقتها خيرا، لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا رغم أن الوزير كان قد وجه إلى رئيس البلدية في شهر أفريل 2008 مراسلة يطالب فيها البلدية بإعداد تقييم دقيق لاحتياجات المتحف من تجهيزات ضرورية. وحسب علمنا قامت ذات الهيئة بإعداد هذا العمل من طرف مختصين، وأرسلته للوزارة المعنية، إلا أن وعود الوزير لم تتجسد على أرض الواقع حسب ممثلي الأسرة الثورية، ليتساءلوا عن أسباب عدم وصول التجهيزات المذكورة من طرف الوزارة، وأشار البعض في حديثه لعل أسباب تأخر التجهيز هي نفسها التي أخرت بناء المتحف لسنوات طويلة ؟ ويبقى البوسعاديون ينتظرون الفرج من معالي وزير المجاهدين السيد محمد الشريف ليعلن عن الافتتاح الرسمي لمتحف سمي على أعظم شهيدين هما عميروش وسي الحواس.