اتهم السودان الولاياتالمتحدة بالقرصنة عقب استيلائها على أمواله المجمدة بموجب العقوبات الاقتصادية الأمريكية وتحويلها لصالح قتلى المدمرة ''كول". وأكد وزير الدولة بوزارة الإعلام أن اللوبي الصهيوني داخل الكونغرس الأمريكي يسعى لفتح جبهة ضغط جديدة على الخرطوم من خلال إعادة فتح ملف المدمرة الأمريكية ''كول'' نافيا أية علاقة للسودان بحادثة التفجير. واعتبر الوزير تقدم أسر قتلى المدمرة بدعوة للحصول على أموال إضافية من السودان محاولات استفزازية وغير مقبولة لعدم وجود أي سند قانوني يدعم مطالبة تلك العائلات. في السياق، وصف الناطق باسم الخارجية معاوية عثمان خالد اتهام السودان لأسباب سياسية ليست لها علاقة بتدمير ''كول''، وأكد أن السودان ليس عرضة للتقاضي أمام المحاكم الأمريكية،ونوه إلى أن الحكومة لم تكلف فريق محامين ليدافعوا عنها أمام المحاكم الأمريكية، مؤكدا رفض الحكومة لمبدأ التعاطي القانوني مع القضية.