فند رئيس الحكومة السابق، والأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن يكون صاحب أموال وثروة كبيرة وممتلكات، وقال ''لا أملك إلا اتبي الشهري ومسكني الذي أسكن فيه''، معتبرا الكلام الذي روج عنه في هذا الشأن مجرد ''وشاية وكذب من بعض مناوئيه أو حديث صحفيين''، متوعدا بالكشف عن خيوط هذه ''المؤامرة'' التي حيكت ضده في ندوة صحفية سيعقدها خصيصا لهذا الغرض مستقبلا. على صعيد آخر قال بلخادم في حديث للصحفيين على هامش انعقاد الجامعة الصيفية لاتحاد المعوقين بالجزائر العاصمة، أمس، التي رعتها الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بشأن الحركة الاحتجاجية التي يشهدها الحزب العتيد هذه الأيام إنها ''أمر عادي وهي ظاهرة صحية للحزب''، مرجعا سبب حدوثها إلى تصرفات ''بعض الغاضبين من بعض القرارات التي تتخذها قيادة الحزب من حين إلى آخر'' ، كما اعتبر أنها ''لا ترقى إلى حركة احتجاجية يمكن أن تحدث زلزالا على مستوى الحزب". وبالنسبة للجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني أشار بلخادم إلى أنها ستعقد في الفترة ما بين 20 إلى 30 أوت القادم، وستتناول -حسبه - مختلف القضايا ذات العلاقة بالجامعة. أما بخصوص قضية الأساتذة المتعاقدين الذين شنوا إضرابا عن الطعام منذ14 يوما، فقال بلخادم إن وضعيتهم لها تاريخ قديم، ويجب - حسبه - أن تسوى على أساس العقود التي أبرمها هؤلاء مع مؤسساتهم سابقا، باعتبار أن ''العقد شريعة المتعاقدين".