في مجال النقل والطيران والصناعة الطوبية توصل المخترع يزيد نوال إلى ابتكار خمسة أجهزة جديدة في مجال النقل، الصناعة الطوبية والطيران، يتعلق الأمر بمشروع محرك للقطار في مجال النقل السريع، ومشروع صاروخ الفضاء، مشروع صنع الطائرات المقاتلة والحربية التابع لاختراعه السابق حاملة الطائرات، مشروع صنع الآجر،بالإضافة إلى مشروع مصنع للمحركات. عن آلية هذه الأجهزة قال نوال ل ''الحوار''ان مشروع بناء صاروخ الفضاء الذي قدرت تكلفته ب 35 مليار يتكون من 6 طبقات تضم الغرفة الميكانيكية، محرك الأجنحة، محرك المولد الكهربائي، المضخة، مخزن الوقود، غرفة النار، مخرج النار ومحرك مروحة حماية النار. ويحتاج ذات المشروع إلى مخزن الوقود من نوع الكيرزان بسعة 1000 لتر، ويبلغ طول هذا الصاروخ 1.50 متر. وبخصوص مشروع صنع الطائرات المقاتلة والحربية التابع لمشروعه السابق الذي سبق أن أعلن عنه والخاص بحاملة الطائرات، وهو عبارة عن تطوير لمركبة عسكرية متعددة التقنيات تتصف بالضخامة وتعدد الآليات المستعملة فيها. وقد حدد نوال تكلفة مشروعه الجديد ب45 مليار، وتستغرق مدة انجازه، حسب محدثنا نحو 20 شهرا. ويتكون مشروع الطائرات المقاتلة، حسب ما يوضحه المجسم، محرك، مضخة الوقود، محرك المروحة الكبرى وأجنحة الدوران. أما عن مشروع بناء مصنع الآجر فيحتاج هذا الأخير، حسب نوال، لحوالي 350 عامل باستطاعتهم إنتاج 32 ألف حبة آجر في اليوم. المشروع سيكون هدية من طرف صاحبه إلى الشعب الفلسطيني، ويكلف ذات المشروع حوالي 10 ملايير دينار. وكشف نوال في نفس السياق عن اختراعه لآلة جزائرية لصناعة الآجر وهي آلة تحتاج إلى فرن خاص لتذويب الحديد. وعن مشروع اختراعه الرابع والمتعلق ببناء مصنع للمحركات قال نوال إن المصنع يحتاج إلى حوالي 3000 عامل لكل نوع من المحرك. يكلف هذا المشروع حوالي 15 مليار دينار بالإضافة إلى مخزن الوقود للمحرك من نوع الغاز , مازوت وليسنس، وجهاز فرن وهو غير متوفر لدى صاحبه . حيث دعا نوال في هذا الصدد الجهات المعنية إلى تدعيمه بهذا الجهاز من أجل نجاح المشروع. ويتمثل الاختراع الخامس والأخير ليزيد في محرك القطار في مجال النقل السريع والذي حدد تكلفته ب حوالي 07 ملايير دينار ويحتاج لحوالي 250 عامل لكل محرك واحد، وعلى كل عامل إنتاج عدد معين في اليوم لكل قطعة من المحرك. يذكر ان هذه الاختراعات تبناها المعهد الوطني للملكية الصناعية بالجزائر في انتظار تسجيل هذه الاختراعات وحصول المخترع على براءة الاختراع.