متقد الحنين خلقت أشقى من خيالي ومن النسور يعوقها سقم عن القمم العوالي ومن السحابة حينما تلهو بها ريح الليالي كقصيدة منهوكة الأعصاب تافهة المعاني. لبكاء هذا النهد،فوق أصابعي،خطت يدي أرجوحة الألفاظ مشرقة البيان مسحورة التكوين تغريني وتشرب من كياني لحنين هذا الليل لم أهب الثواني الباقيات من انتظاري ووهبت للزمن المدمى معصمي وسواري وجلست أنظر في حصادي من هشيم العمر أنظم آخر الأشواق كي أدري ...بأن ضباب هذا الكون يملأ صدري بتمزقات الوقت. هل أجري إلى أقصى المسافة كي أعود لخيبتي وحصاري ؟ لتعرجات الوهم في لون الإطار لتقصف الورد المسجى في غلالته الكئيبة حتى متى نقبي لأعماق السر،أبحث فيه عن طريقه؟ لأحط عن كتفي خطيئتي الثقيله أني وجدت هنا وحالا يا لجرأتي الغريبه ..