البعثة الطبية الجزائرية تشرف على توليد حاجة مصرية أشرفت البعثة الطبية الجزائرية في البقاع المقدسة عشية الاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك على توليد حاجة مصرية تبلغ من العمر 41 سنة، وهذا بعد نداءات الاستغاثة التي كانت تطلقها وهي أمام أحد مباني إقامة الحجاج الجزائريين. أكد الشيخ بربارة المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة أن الحاجة المصرية وضعت حملها في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء برعاية الله ثم البعثة الطبية الجزائرية، حيث وضعت الحاجة المصرية التي تبلغ من العمر 41 سنة، بعد أن جاءها المخاض قرب إحدى العمارات التابعة لحجاجنا الميامين، وبعدما سمعوا استغاثتها تم التكفل بها من طرف البعثة الجزائرية ووضعت حملها برعاية أطباء جزائريين، يقول بربارة. وفي شق آخر وبالنسبة لوضعية حجاجنا الميامين أكد بربارة خلال استضافته في نشرة الثامنة عشية وقوف الحجاج على جبل عرفة أنها ''في استقرار وعلى أحسن حال بعد أن تجاوزا جميعا المشاكل الناجمة عن اضطراب الرحلات الجوية المؤثرة نوعا ما على عملية الإسكان وتفويج الحجاج''، موضحا أن ''جميع حجاجنا الميامين يعيشون أوضاعا طبية تمكنهم من أداء مناسك الحج بكل راحة خاصة من الناحية التنظيمية''. وعلى خلفية سقوط الأمطار الغزيرة في منى أكد بربارة سلامة 36 ألف حاج جزائري بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على منطقة مكةالمكرمة ومنى وعرفات من صلاة الظهر إلى صلاة العصر بدون توقف لم تسجل في صفوفها أي أضرار بشرية من حجاجنا''. وفي نفس السياق أردف مدير ديوان الحج قائلا ''فيما يتعلق بصحة الحجاج، اطمئن وأقول على العموم إنها في استقرار خاصة بفضل توفر رعاية صحية قريبة من الحاج الجزائري وتأطير كبير لهم''. وحرص بربارة على التأكيد أنه في هذه السنة ''هناك نسبة كبيرة من الحجاج الجزائريين من المسنين وصلت إلى 56 بالمائة بمعدل عمري يتراوح من 60 إلى 80 سنة وهذا يتطلب رعاية صحية قريبة من الحاج من طرف البعثة الجزائرية، بقول بربارة ليؤكد أنه لم يتم تسجيل أي مرض خطير في أوساط حجاجنا الميامين ماعدا حالتين تم ترحيلها إلى أرض الوطن لسوء الحالة الصحية المتقدمة جدا، أما عن عدد الوفيات بلغ أربع حالات. وفي موضوع آخر أفادت مصادر مقربة من ديوان الحج أن هذه الهيئة سجلت تيهان حوالي 1500 حاج وحاجة جزائرية في البقاع المقدسة، لكن ذات المصادر أكدت أن جميع حالات التيهان تم التكفل بها وإعادتها إلى المباني المخصصة للحجاج الجزائريين. واعتباراً من أمس يواصل الحجاج رمي الجمرات فيما يمكن للمتعجل أن ينهى مناسكه فى يومين وثلاثة لغير المتعجل لتنتهى بذلك شعائر الحج، ويطوف الحجيج بعد ذلك ببيت الله الحرام طواف الوداع قبل الرحيل عن مكة سواء إلى بلدانهم مباشرة أو لزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة.