جمعت كريمة زمالي بين الفن الراقي وفن التجميل، فانتقلت من تدريس الموسيقى لمدة تجاوزت العشرين سنة إلى صناعة وإنتاج مستحضرات التجميل الطبيعية، معتمدة على العسل الطبيعي، أنتجت زمالي مجموعة من المواد الطبيعية تحصلت على اعتراف الخبراء من كيميائيين وصيادلة وأخصائيي أمراض الجلد، لاقت إقبالا واسعا من قبل صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، ما شجعها على إطلاق مشروع جديد لإنتاج كريمة مضادة للتجاعيد وشامبو 2 في 1 ومحلول مضاد لتساقط الشعر، أساسها العسل الطبيعي والهلام الملكي. خاضت كريمة زمالي ابنة المجاهدة زهرة سليمي الملقبة إبان حرب التحرير ب ''العفريتة''، عالم التجميل من بابه الواسع، فبالإضافة إلى اهتمامها بمجال الحلاقة غاصت أكثر في الاهتمام بكل ما له علاقة بجمال المرأة متعمقة أكثر ليكون الجمال متكاملا ومتناسقا بين البشرة والشعر. تعمل حاليا على تطوير منتجات جديدة انغمست السيدة زمالي في مجال صناعة مواد التجميل الطبيعية، ودفعها شغفها بالفن إلى العمل بالموازاة مع تدريسها للموسيقى في مخابرها رفقة زوجها السيد بلخوشية رشيد دكتور في الكيمياء، حيث شرعت سنة 1994 في بحث إمكانية إنتاج مواد درمو كوسميتيك بأسس طبيعية يرتكز فيها على العسل ومشتقاته فخصصت حيزا من حديقة منزلها لتربية النحل لتتأكد من نوعية العسل المستعمل وبالتالي نوعية المستحضرات، وأوضحت السيدة زمالي أن منتجاتها مصنوعة من العسل مائة بالمائة فالعسل ومشتقاته كلها تدخل في تركيبة المستحضرات. وكشفت زمالي عن ثلاث منتجات جديدة قيد الدراسة والتطوير، الأول عبارة عن كريم مضاد للتجاعيد ، والثاني عبارة عن شامبو إثنان في واحد خاص بجميع أنواع الشعر يغذي ويعالج فروة الرأس، أمام المستحضر الثالث فسيحدث طفرة نوعية في عالم الجمال فهو خاص بمكافحة مشاكل تساقط الشعر، لا زال قيد الدراسة منذ خمس سنوات. مستحضراتي صالحة لجميع الفئات كريم ويدال للجسم مكون أساسا من شمع النحل، زيوت نباتية، العسل، الهلام الملكي، البروبوليس أو العكبر، وزيوت أساسية. حيث يمكن هذا المستحضر من العناية بجلد الجسم بمكونات طبيعية بفضل الزيوت الطبيعية والعكبر والشمع، حيث تخفف وتشفي الحروق، وضربات الشمس وردات فعل الحساسية، وتخفف من بعض أنواع الإكزيما، حيث تغذي البشرة بفضل العسل والهلام الملكي، فلمكوناتها خاصيات علاجية أثبتت فعاليتها وصار أخصائيي الأمراض الجلدية ينصحون بها لمقاومة التهابات الطفح الجلدي للمسنين. وعملت على تطوير هذا الكريم ليكون مناسبا حتى لبشرة الأطفال فكان مستحضر بايبي سكين الذي اصبح مرجعا حتى لدى أطباء الأطفال فينصحون به الأمهات لاستعماله على بشرة أطفالهن في حال إصابتهم بالالتهابات. ولم تكتفي كريمة زمالي بالاهتمام بالمواد والمستحضرات لتجميل البشرة وترطيبها بل حتى لحمايتها من لسعات الحشرات، فراحت تبحث عن طريقة لحماية البشرة من لسعات الحشرات المختلفة دائما بالاعتماد على العسل الطبيعي، فأوجدت بعد بحث وتجريب ''موسكيتوس'' وهو عبارة عن حليب مرطب ضد الحشرات أو كما أكدت صاحبته منفر للحشرات يمكن استعماله بفعالية على جميع أنواع البشرة حتى للأطفال الرضع. كما اهتمت بحماية البشرة من أشعة الشمس فبحثت في مخابرها إلى أن توصلت لإنتاج مستحضر سانشاد الذي يسمح لذوات البشرة الفاتحة بالاستمتاع بأشعة الشمس دون إتلافها فهذا المستحضر المصنوع في شكل كريم ليس موجها للحماية من أشعة الشمس وإنما للاسمرار دون أعراض جانبية.