مست حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر المنصرم بسعيدة 62300 هكتار من الأراضي حسب ما علم من المكلف بالإعلام بمديرية المصالح الفلاحية. وأضاف السيد رابحي أبوبكر أن هذه المساحة الموجهة لإنتاج الحبوب تشكل 80 بالمائة من مجموع 77740 هكتار من الأراضي الفلاحية من المنتظر أن تشملها هذه العملية التي ستنتهي منتصف شهر جانفي المقبل. في ذات الصدد أوضح نفس المصدر أن الأراضي المستهدفة تشمل على 15179 هكتار مخصصة للقمح الصلب وكذا 32603 هكتار موجهة لصنف القمح اللين فضلا عن 29707 هكتارخاصة بزراعة محصولي الشعير والخرطال. وللإشارة عملت المديرية الولائية للقطاع منذ نهاية الموسم الفلاحي المنصرم على توفير كل الشروط اللازمة لتحقيق مردودية تقدر ب12 قنطارا في الهكتار بغرض إنتاج يناهز 965 ألف قنطار من الحبوب بشتى أنواعها. في سياق متصل أوضح المتحدث أن حملة الحرث والبذر لهذا الموسم قد عرفت توزيع أزيد من 26 ألف قنطار من البذور ذات النوعية الجيدة مع العلم أن الكمية المخصصة للعملية والمقدرة ب35 ألف قنطار كافية لتغطية كل احتياجات الفلاحين، خاصة وأن بعضهم يحتفظون بكميات من الحبوب بعد عملية الحصاد لاستعمالها لذات الغرض. بالإضافة إلى ذلك لجأت مديرية المصالح الفلاحية إلى تقليص المساحة المخصصة لزراعة الحبوب لتقتصر على تلك المتميزة بمردودية عالية بالموازاة مع تنفيذ برنامج مشترك مع مديرية الري يقضي باللجوء إلى سقيها خلال المراحل الحساسة لنمو النباتات. من جهة أخرى أشرفت ذات الهيئة خلال الموسم الفلاحي الماضي في سياق التحضير لهذه الحملة على 281 حصة تحسيسية لفائدة 729 فلاح منتشرين عبر مختلف بلديات الولاية ناهيك عن إجراء 372 زيارة استشارية ل959 منتج عنيت بالخصوص بمكافحة مختلف الآفات من فطريات وحشرات ضارة وشرح سبل الاختيار الأمثل لصنف الحبوب الملائم لنوعية تربة أراضيهم.