لم يمر الإضراب الذي شنه عمال المؤسسة الوطنية للمركبات الصناعية بالرويبة دون أن تعطى تفسيرات خارج الإطار النقابي والمطلبي، حيث تبنى وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح نظرية المؤامرة، وقال إن النجاح الذي بدأت تحققه الشركة منذ عمدت الدولة إلى مساعدتها من خلال صفقات اقتناء مختلف المركبات هو السبب، واتهم جماعات الاستيراد بالعمل على تكسير الشركة من خلال إحداث الفوضى من أجل أن تبقى الدولة تستورد السيارات والمركبات، وهي تهمة موجهة مباشرة للوبيات الاستيراد.