يشعر ثمانية أشخاص من بين عشرة من جنسية أجنبية بأنهم مقبولون في بلجيكا خاصة الذين ينتمون إلي أوروبا الشرقية والذين هم من الجيل الثالث في حين أن 19 بالمائة من المغاربيين يعتبرون بأن تمثيلهم في وسائل الإعلام البلجيكية غير لائق حسب ما تشير إليه نتائج تحقيق - سبر آراء نشر يوم الخميس. ويتناول سبر الآراء الذي أنجز بطلب من الجلسات المخصصة لتعدد الثقافات ببلجيكا تصور التعايش وحياة المقيمين في بلجيكا من أصل تركي ومغاربي ومن أوروبا الشرقية وإفريقيا الواقعة جنوب الصحراء. ويشير نفس المصدر إلى أن تسعة أجانب من بين عشرة يصفون امتزاج الثقافات بالإيجابي بحيث أن العداوة بين الجيران نادرة غير أن البحث عن سكن أو شغل غالبا ما تكون نتائجه سلبية. وأشار التحقيق الذي أجري خلال فصل الربيع الفارط إلى النظرة التي يري بها البلجيكيون هذه الجماعات. وأوضح إدوارد ديلرويال وهو المدير الفراكفوني للمركز من أجل تكافؤ الفرص ويشرف مناصفة على رئاسة لجنة للجلسات حول امتزاج الثقافات أن هناك عمليتين لسبر الآراء وأن النتائج متطابقة في كلتا الحالتين: ''عندما تكون هناك اتصالات بين الأفراد واتصالات في مجال السكن والعمل فكلما كانت النظرة إيجابية كلما زالت الصورة العنصرية السلبية''. وتتمثل المقارنة الثانية بين عمليتي سبر الآراء في أن البلجيكي يتقبل الأجنبي أكثر بشروط معينة وبجهود الاندماج المطلوبة وأن الأقليات العرقية التي تم استشارتها تعتبر أنه من الشرعي استيفاؤها. وتهدف الجلسات حول امتزاج الثقافات التي افتتحت في سبتمبر 2009 إلى ترقية مجتمع متفتح لامتزاج الثقافات يحترم اختلاف الثقافات وتعدد الديانات.