لوحظ نهار أمس زحمة كبيرة وندرة في نفس الوقت في محلات بيع الحلويات على مستوى العاصمة، والسبب أن جل هؤلاء الزبائن الذين أحدثوا هذه الزحمة هم من المحتفلين بتأهل الخضر إلى نصف النهائي على حساب فيلة الكوت ديفوار، والغريب أن كل هؤلاء المحتفلين من عمال الشركات وموظفي الإدارات العمومية فضلوا الاحتفال جماعيا بهذا النصر المؤزر الذي أعاد الاعتبار للكرة الجزائرية بعد أن غابت لمدة 20سنة عن المربع الذهبي لكأس إفريقيا، والعاقبة للاحتفال بالمباراة النهائية إن شاء الله.