حذر الزعيم الليبي معمر القذافي إيران من المكابرة حول ملفها النووي، متوقعا أنها لن تصمد وستنهار أمام هجوم غربي وسيكون مصيرها مماثلا لمصير العراق إبان حكم صدام حسين. وقال القذافي:'' ما تقوم به إيران ليس إلا مجرد مكابرة''، في إشارة إلى رفض طهران التعاون مع الغرب لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وتتهم الدول الغربيةإيران بالسعي إلى امتلاك قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني, الأمر الذي ينفيه النظام الإيراني، ووضعت القوى الكبرى إيران أمام خيارين. إما أن تقبل التعاون وتعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل والتي يشك الغربيون في انها تهدف إلى امتلاك السلاح النووي، أو أن تواجه عقوبات متزايدة من جانب المجتمع الدولي. وأضاف:'' لو أن هناك قرارا بالهجوم ضد إيران سيكون مصيرها نفس مصير العراق، إيران وحدها ليست أقوى من العراق ولا يمكنها أن تصمد''، واستدل بمصير يوغوسلافيا السابقة نتيجة عزلتها الدولية وقال ''من كان يتصور أن يوغوسلافيا يكن أن تختفي في رمشة عين''، وعلى غرار العراق إبان حكم صدام حسين, اتهمت ليبيا بإخفاء برنامج لأسلحة الدمار الشامل قبل أن تتخلى عنه علنا عام 2003 تحت وطأة الضغوط الغربية.