أكد بوعلام بلعسل رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية الجزائر أمس أن العاصمة اليوم قد أصبحت آمنة بشكل كبير ولافت، ولا يقارن بتاتا مع السنوات الماضية، وخير دليل على ذلك حسبه فقد ''أصبحت الفتيات تتجولن في منتصف الليل دون خوف، وهذا أفضل دليل على أنها من أأمن العواصم اليوم، خاصة وأن السنة الماضية قد عرفت إنشاء 7 مراكز أمن حضرية تضاف إلى 27 مركزا حضاريا سابقا والتي باشرت المديرية العامة للأمن لإنشائها منذ الإعلان عن انطلاق المخطط الأمني والقاضي بتوفير الأمن في العاصمة. وقد نوه المتحدث بدور المواطن في الحد من الجرائم والتفافه الشديد بالشرطة على عكس السنوات الماضية ، فقد أصبحت حسبه، مجرد شجارات ومناوشات بسيطة تنقل إلى مراكز الأمن الحضري المنتشرة خاصة في الأحياء الشعبية، هذا دون الحديث عن الجرائم الأخرى، يقول المتحدث، مؤكدا في نفس الوقت أن مصالح أمن ولاية العاصمة أخذت على عاتقها مسؤولية توزيع الشرطة خاصة في الأحياء الشعبية . ويأتي إنشاء مراكز الأمن الحضري الجواري في العاصمة وعددها يصل اليوم إلى 33 مركزا حضريا ضمن برنامج وطني لإنشاء مئات المراكز عبر الوطن في إطار التغطية الأمنية الشاملة للتراب الوطني التي اعتمدتها السلطات العليا في البلاد، خاصة وأن اختيار مواقع هذه المراكز تم بناء على أسس تقنية، منها ضرورة قربها من المراكز السكنية والمواطن، إضافة إلى دراسات تقوم بها الشرطة بناء على معطيات مونوغرافية وبطلب من المواطن ، ومنها اليوم ما هي إلا مراكز للمراقبة في خدمة الأمن العمومية للمواطن. وهي في معظمها قريبة من الأحياء القصديرية والأحياء الشعبية التي كانت تفتقد في السابق لمراكز أمن. للإشارة فان المراكز التي تم تدشينها من قبل المدير العام للأمن الوطني هي بناءات جاهزة أنجزت من قبل المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية تتوفر على كل التجهيزات الضرورية، وقد أصبحت مصالح الشرطة تتدخل في مجالات حماية البيئة والنظافة والصحة العمومية التي تم تسجيل 2351 تدخلا إضافة إلى التدخلات في الغابات والمياه.