ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الخمسة ملايين دولار التي طلبها ''تنظيم قاعدة المغرب'' للإفراج عن الإسبان الثلاثة المختطفين في موريتانيا منذ أكثر من شهرين، في طريقها إلى مالي.وأفادت صحيفة (إلموندو) بأن الفدية ستصل إلى الجماعة الإرهابية التي تعتبر ذراع القاعدة في بلاد المغرب خلال الأيام القادمة. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الوسيط في عملية انتقال الأموال إلى التنظيم ستكون مؤسسة القذافي العالمية التي يترأسها سيف الإسلام نجل قائد الثورة الليبية معمر القذافي. وفي سياق متصل، قالت صحيفة إلموندو الاسبانية إن الخمسة ملايين دولار التي طلبها تنظيم قاعدة المغرب للإفراج عن الأسبان الثلاثة المختطفين في موريتانيا منذ أكثر من شهرين، في طريقها إلى مالي. وأفادت الصحيفة بأن الفدية ستصل إلى الجماعة الإرهابية خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أن الوسيط في عملية انتقال الأموال إلى التنظيم ''ستكون مؤسسة القذافي العالمية التي يترأسها سيف الإسلام نجل قائد الثورة الليبية معمر القذافي''. وكان الإسبان الثلاثة ألبرتو بيلاتا وروكي باسكوال وأليثيا جاميث، قد اختطفوا في 29 نوفمبر الماضي في منطقة تقع على بعد 150 كلم من العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال مشاركتهم في قافلة لتوزيع مساعدات إنسانية في المناطق الفقيرة بموريتانيا، ويعتقد بأنهم محتجزون شمالي مالي، حيث توجد معاقل التنظيم الإرهابي. وقد تزايدت تهديدات التنظيم الإرهابي للحكومات الأوروبية مؤخرا، حيث حدد مهلة نهائية أمام حكومتي باريس وروما لإنقاذ حياة رهينتين فرنسي وإيطالي، يحتجزهما شمالي مالي، حيث اشترط في بيان نشر على الأنترنت الخميس الماضي تحرير المختطفين مقابل الإفراج عن سجنائه بفرنسا وإيطاليا. في هذه الأثناء ترجم ما يسمى بتنظيم قاعدة المغرب أول بيان له إلى اللغة الإسبانية، ونشره يوم الأحد الماضي على شبكة الإنترنت. وكان البيان قد نشر باللغة العربية على الشبكة، ويشير فيه التنظيم الإرهابي، إلى تحديد مهلة نهائية لحكومتي باريس وروما لإنقاذ حياة رهينتين فرنسي وإيطالي، يحتجزهما شمالي مالي.