شرعت مؤسسة الحفظ والتطهير لولاية الجزائر العاصمة ''أوربال''، بتوسيع مجال خدماتها على مستوى57 بلدية بالعاصمة، بعدما كانت مقتصرة على 28 بلدية حضرية فقط، حيث تلقت هذه الأخيرة تعليمات من قبل المصالح الولائية على رأسها والي الولاية محمد عدو لكبير، من أجل تكثيف حجم تدخلاتها على مستوى الأحياء والتجمعات السكانية الكبيرة، وهذا بغية ضمان درجة كبيرة من التطهير والنظافة على مستوى بلديات الولاية. بهذا الصدد خصصت مصالح ولاية الجزائر مبلغا ماليا يقدر ب 125 مليون دج، كإعانة مالية لمؤسسة الحفظ والتطهير''أوربال'' من أجل توسيع دائرة تخصصها على مستوى 29 بلدية أخرى بالعاصمة، بعد أن كانت تقتصر خدماتها على 28 بلدية تم تصنيفها كبلديات حضرية في ذات الشأن أكدت مصادر أن المبلغ اقتطع من الميزانية العامة الخاصة بالتسيير المقدرة ب 13 مليار دج من جملة 25 مليار دج كميزانية إجمالية لولاية الجزائر لسنة ,2010 وذلك لمضاعفة حجم تدخلاتها، وذلك بناء على تعليمات صادرة مؤخرا من قبل والي العاصمة السيد محمد الكبير عدو، بمضاعفة نشاط المؤسسة وتكثيف جانب النظافة على مستوى العاصمة لجعلها في مصاف الدول الأجنبية الأخرى، سواء تعلق الأمر بتدخلات مؤسسة الحفظ والتطهير ''أوربال'' أو برنامج النظافة للمؤسسة الولائية ''نات كوم''، التي لازال حجم تدخلاتها يقتصر على 28 بلدية حضرية فقط، وذلك بعد دعمها بشاحنات جديدة وعتاد للعمل خارج ساعات جمع النفايات المنزلية وبأعوان إضافيين جدد. ومع كل هذه الجهود المبذولة من قبل السلطات المعنية من أجل إخراج ولاية الجزائر العاصمة، من الفوضى والوضعية الكارثية التي تعيشها، تبقى شوارع وأزقة الولاية بحاجة إلى دعم قوي وموسع للنهوض بالولاية إلى مصاف العواصم النظيفة التي تمثل واجهة البلاد.