أكد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة، أول أمس، على ضرورة المرور إلى بطولة وطنية احترافية قبل عام 2012 تنفيذا لتوصيات الاتحاد الدولي وتفاديا لإقصاء الأندية الجزائرية من المشاركة في المنافسات الدولية. وأوضح مشرارة خلال عرضه للحصيلة المالية والأدبية للرابطة الوطنية لكرة القدم لسنة 2009 أن ''الرابطة باشرت عدة مشاريع لتوجيه كرة القدم الجزائرية نحو مرحلة الاحترافية التي من خلالها ستحقق الرياضة الجزائرية الأكثر شعبية المزيد من الانتصارات والنجاحات في المستقبل.. لقد حان الوقت لرؤساء الأندية أن يقدموا تعهدات ملموسة وواضحة لتحقيق هذا الهدف قبيل عام 2012 وهو التاريخ الذي حددته الفيفا للمرور إلى الاحتراف وإلا فإننا سنفقد تواجد كرة القدم الجزائرية في التظاهرات الدولية''، كما أضاف المتحدث. واعتبر مشرارة أن ''كرة القدم الجزائرية تعترضها بعض المشاكل تتمثل أساسا في نقص الملاعب والمنشآت الرياضية التي تمارس فيها هذه اللعبة''، معربا عن تفاؤله للمرور إلى الاحتراف انطلاقا من السنة المقبلة ولو بعشرة فرق كمرحلة أولى، كما ألح رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم على ضرورة تجسيد بطولة للفئات أقل من عشرين سنة (-20) وبرمجة لقاءاتهم قبيل انطلاق مقابلات بطولة الأكابر، وبخصوص تعليمة الفاف التي تجبر أندية القسم الأول والثاني إشراك اللاعبين الشبان من فئة الأواسط قال المتحدث: ''سجلنا خلال السنة الفارطة، مشاركة 45 لاعبا من الأواسط من بين 462 في القسم الأول والثاني مما يعني أن 90 بالمائة منهم تم تهميشهم، لهذا أجبرنا هذه الأندية بإدراج لاعبين من الأواسط ومنعنا التعاقد مع لاعبين أجانب غير معروفين''، على حد تأكيد مشرارة، دون أن يلمح إلى معاقبة هؤلاء الأندية مثلما تنص عليه التعليمة. من جهة أخرى، أعلن رئيس الرابطة الوطنية عن تنظيم ثلاثة منتديات قريبا. يتعلق الأول بالاتحاد الدولي (فيفا) من 14 إلى 19 مارس والثاني في أفريل حول التسويق الرياضي بحضور مختصين أجانب والثالث حول تسيير بطاقات الدخول الى الملاعب. وعقب الأشغال، صادق أعضاء الجمعية العامة العادية للرابطة بالإجماع على الحصيلة المالية والأدبية لسنة 2009 وكذا التقرير المالي والمحاسبتي لذات السنة.