ينتظر أن تنظم وكالة ''سي أم أجنسي'' الإعلامية بديوان رياض الفتح ''صالون دزيرة للمرأة''، حيث سيكون المعرض فضاء رحبا لمختلف الصناعات التقليدية و العصرية والحرف اليدوية التي تتفنن في إنجازها أنامل أنثوية مبدعة، كما ستكون أبواب هذا الصالون مفتوحة للعرض أمام منتجي أدوات ومواد التجميل وكل ما يتعلق بجمال المرأة وأناقتها. أكد السيد جمال غزالي مسير صالون دزيرة في تصريحه ل''الحوار'' أن صالون ''دزيرة'' يعد فرصة وموعدا مهما للمختصين والحرفيين لتبادل الخبرات والوقوف على آخر الإبداعات التي تخص المنتوجات والخدمات المرتبطة بالحياة اليومية للمرأة، وسيكون لهؤلاء المختصين الفرصة لاكتشاف مهارات إبداعية يمكن أن تساهم في تنمية المنتوج الوطني كما سيكون هذا الفضاء فرصة للعائلات الجزائرية التي ترغب في التسوق وأضاف أن هذا الصالون سيكون لا محالة دافعا قويا لوتيرة الحركية الاقتصادية بالجزائر. وبالموازاة مع الفعاليات اليومية لصالون دزيرة ستدرج أيام دراسية في البرنامج الثري للتظاهرة لإضفاء طابع فكري، ثقافي، واجتماعي، واقتصادي لهذا الحدث، حيث ينتظر أن تشارك في هذه الأيام الدراسية إطارات من مختلف المؤسسات العمومية والخاصة لإثراء المناقشة في مداخلات قيمة، اختار لها المنظمون أن تكون تحت شعار: ''المرأة في قلب الإنجاز الاجتماعي''، إلى جانب ذلك تعمل الوكالة على الإعداد لورشات تكوينيّة حول: ''المرأة: آليّات التشاور وتسيير المؤسسة'' وهي فرصة لإطارات المؤسسات، للإلمام بأهم المستجدات في مجال التسيير المؤسساتي، ومدى مساهمة المرأة في ترقية المؤسسات حسب ما صرّح به مسيّر التظاهرة السيد جمال غزالي. ويتميز الصالون بكونه زاخرا بالنشاطات الثقافية و الفنية والاجتماعية، حيث انه يتمحور حول ثلاثة نشاطات رئيسية أولها المسابقة التي تجري لاختيار ملكة جمال العاصمة بالإضافة إلى نشاطات وبرامج ثقافية مصحوبة لإنجاح هذه التظاهرة وخلق فضاء لكل ما له صلة مباشرة برفاهية المرأة وأناقتها على اعتبار أن الجمال قيمة اجتماعية. تجدر الإشارة إلى أن العديد من المؤسسات تسعى لتكثيف جهودها إلى جانب الوكالة بهدف إنجاح هذا الحدث الهام على غرار مديرية الثقافة لولاية الجزائر، وديوان رياض الفتح؛ وتبقى التحضيرات حثيثة لتظاهرة أريد لها أن تكون من أجل المرأة الجزائرية، باعتبارها فاعلا أساسيا في المجتمع، وركنا هامّا لبنائه والرقي به، لذا فعلى الكل ضبط أجندته، لموعد مفعم بالجمال، الأناقة، والأنوثة. وتضرب موعدا لملكة جمال مزغنة أكد السيد جمال غزالي أن وكالة ''سي. أم. أجنسي'' الإعلامية أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتنظيم مسابقة لملكات جمال ''البهجة'' خلال شهر مارس الجاري، في مبادرة تحمل كثيرا من الخصوصية والانفراد والتميز، حيث إنها تستند لمقاييس مغايرة تماما لباقي المسابقات في اختيارها للملكة الجديرة بنيل اللقب، وتمثيل جميلات العاصمة، وذلك باعتماد منظمي التظاهرة بدرجة أولى على الجوانب الحسية والإنسانية للمرأة، عكس مسابقات ملكات الجمال المعتاد تنظيمها والتي ينصب اهتمامها على جمال المرأة الجسدي والملموس فحسب. لذا يرى السيد غزالي أنه لا بد من بث مبادئ جديدة في مسابقات ملكات الجمال، وضرورة الاهتمام بجمال المرأة الروحي .إلى جانب جمالها الجسدي، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى تفاعل المرأة في المجتمع خاصة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت تحتل مكانات سياسية واجتماعية مرموقة؛ هذا ما يبرر اختيار سي. أم. أجنسي للقلعة كمكان ستتواجد به المترشحات لمسابقة ملكة جمال ''مزغنة'' بهدف صنع أجواء مميزة تحمل في طياتها أبعادا تاريخية وحضارية وتعكس عادات وتقاليد المجتمع الجزائري الأصيلة، لهذه التظاهرة. و أضاف أنهم حاولوا عكس الأبعاد الحضارية للجزائر العاصمة على الأزياء التي تم تصميمها بكل دقة وإتقان، وقدر كبير من التميز، ويٌنتظر أن ترتديها المترشحات بالقلعة حيثما سيتواجدن طيلة خمسة أيام. ويذكر أنه ستتخلل هذه الفترة نشاطات اجتماعية وزيارات ميدانية لجميلات الجزائر إلى المستشفيات، ودور الأيتام وغيرها.