قال الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو إنه قرر برمجة عدة لقاءات مع مسؤولي الكتل البرلمانية على مستوى المجلس الشعبي الوطني، وهذا من أجل مناقشة مشروع قانون تجريم الاستعمار الذي تم تحويله إلى الأمانة العامة للحكومة بعد أن صادق عليه مكتب المجلس الشعبي الوطني. عبادو قال إنه لن يكل ولن يمل من المطالبة بالاعتذار الذي هو مطلب كل الجزائريين رسميا وشعبيا، وأضاف مازحا أنه سيسكن البرلمان، ويبدو أن الأمين العام لمنظمة المجاهدين قرر مباشرة حملة لصالح القانون الذي يعتبره أحسن رد على قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار.