أكد سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، أن علاقة وطيدة تربطه منذ سنوات عديدة بحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، وذلك منذ أن كانا في الجيش معاً، وأيضاً منذ أن كان صقر في نادي الزمالك، والاتصالات بينهما كانت لا تنقطع حتى فترة قصيرة جدا. وأكد زاهر أن الملف المصري للأزمة المصرية الجزائرية تم إعداده وكان صقر يعلم كل كبيرة وصغيرة فيه وكنا نشركه معنا إلى أن قرر أن لا يتدخل في المشكلة، وأبلغنا أن نتصرف نحن مع الجانب الجزائري لأننا اتحادين مثل بعض، وعندما كنت متواجداً بصحبة الوفد المصري في الفيفا لحضور أخر جلسات الاستماع حاولت الاتصال بصقر لكنه لم يرد علي ولا أعلم لماذا وأضاف زاهر أنه لا يعلم لماذا تغير موقف صقر تجاهه بالرغم أنه كان أسعد الناس بتولي صقر مسئولية الرياضة المصرية وصرح وقتها أنه لأول مرة يكون المسؤول عن الرياضة رياضي، وأبدي زاهر أسفه للأسلوب الذي تعامل به صقر مع اتحاد الكرة في أزمته الأخيرة مع المخالفات وقال أنه كان يتمنى أن يستفسر منه صقر عن هذه المخالفات وأن يحاول حلها بشكل ودي، لا أن يعلن عن إحالة اتحاد الكرة للنيابة وأعضاءه كلهم أشخاص طيبي السمعة ولهم أعمالهم الهامة، وصقر كان يشيد بإنجازات ذلك الاتحاد مع الكرة المصرية وكان يجب عمل حساب لذلك وكشف زاهر عن أنه بالفعل قد وقع على إقرار بأنه لن يقوم باستشكال العقوبات التي سيفرضها الاتحاد الدولي عليه بعد شكوى الجانب الجزائري، ولكنه أكد أن الجانب الجزائري قد وقع على إقرار مماثل وكان ذلك قبل أن يوقع هو، وأشار إلى أن تلك العقوبة هي التي كانت متوقعة من جانب هاني أبو ريدة بسبب وجوده في مطبخ الفيفا وهى تعد مقبولة بالنسبة لنا وأنهى زاهر تصريحاته لبرنامج مساء الأنوار على شاشة مودرن سبورت بأن هناك بالفعل مخالفات مالية ولكن يتم حلها لأن الاتحاد له مديونيات لدى التليفزيون وبعض الشركات، وأيضاً الاتحاد تحمل تكاليف مباراة اعتزال نادر باعتباره كابتن المنتخب الوطني، وأشار إلى أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة قام بالاتصال به وشحاتة حضر صباح السبت لمقر الاتحاد وأبدى حزنه للأزمة المثارة وتمنى انتهاءها.