أكد الناقد والمسرحي المغربي عبد الكريم برشيد على أن المسرح المغاربي خان رسالته، حكم استند فيه برشيد على أن المسرح المغربي هو مسرح قضية، وأنه ولد أساسا من رحم المقاومة الوطنية كشكل من أشكال التواصل مع الجمهور من أجل أن ينقل رسالة النضال، ومن أجل القضية التحريرية وأن تكون له رؤية وجودية واجتماعية حقيقية. ''سيما ما نشاهده اليوم مع ظهور ما يسمى بسياسة الدعم المسرحي، إلا أن القضية تحولت إلى قضية براغماتية أو تجارية قائمة على العرض والطلب، حيث تم تسليع العمل الثقافي والقيم الرمزية، وبالتالي لم يعد ذلك المسرح المغربي الذي عرفناه من خلال مسرح الهواة مناضلا وصاحب قضية ورسالة، بل تحول في الوقت الراهن إلى جسد يعرض نفسه للإعلانات التجارية وصوته في الحملات الانتخابية مساندا لهذه الجهة أو تلك، وتحول الكثير من المسرحيين إلى بهلوانيين وإلى أجساد وصور يتم تأجيرها ''. وبكل صراحة يقول محدثنا ''المسرح خان رسالته وباع الذي لا ينبغي أن يباع أي القيم الحقيقية الخالدة والنبيلة. إلا أن الأمر يتعلق بالتأكيد بجزء من المسرح المغاربي، لأن الاستثناء يبقى دائما قائما والأسماء الجميلة والنبيلة و المبدعة ما زالت موجودة وستبقى موجودة إلى ما شاء الله. '' يحب.. أحب الشوارع الجزائرية لأنها تذكرني بشوارع الدارالبيضاء أحب الأكلات الشعبية المغربية والتي تفوح منها أطيب العطور العشبية التي تشتهر بها المغرب ا حب مطالعة النصوص الجادة والروايات التراثية التي تحمل ثقافة الشعوب. يكره اكر ه الابتذال على القنوات العربية . - اكره الاستخفاف بالعقول العربية وخاصة الشابة منها اكره الافراط والمبالغة في التصنع و الخروج عن حدود البساطة