أسدل المنتخب الفرنسي الستار على فصل ''محرج'' للغاية في تاريخه وودع نهائيات مونديال 2010 من الباب الصغير بخسارة أمام نظيره الجنوب أفريقي 1-,2 ما جعل الأخير أول بلد مضيف يخرج من الدور الأول لأن الباراغواي والمكسيك حجزتا بطاقتي المجموعة الأولى إلى الدور الثاني بعد الجولة الثالثة الأخيرة. وشهد اللقاء رفض مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك مصافحة نظيره البرازيلي كارلوس البرتو باريرا بعد المباراة التي جمعت الفريقين وانتهت بفوز الأخير 2-1 في نهائيات كأس العالم وخروجهما سويا من الدور الأول. ورفض دومينيك في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة في الرد مرتين على سؤال يتعلق بهذه الحادثة وقال ''انتقل إلى السؤال الآخر''. ودخل المنتخبان إلى هذه المواجهة وهما يملكان آمالا ضئيلة لأنه كان على إحدهما أن يخرج فائزا بعدد كبير من الأهداف شرط خسارة المكسيك أمام الأوروغواي، فتحقق الأمر الثاني دون أن يتحقق الأول ليودعا بالتالي النسخة التاسعة عشرة خاليي الوفاض. وتكرر سيناريو كأس أوروبا 2008 ونهائيات مونديال 2002 بالنسبة لفرنسا عندما ودعت أيضا الدور الأول في المشاركتين، وهي واصلت عقدتها في دور المجموعات منذ نهائيات 2002 حيث لم تفز سوى مرة واحدة في تسع مباريات وكانت على توغو في ألمانيا ,2006 وهي تعادلت مع الأوروغواي صفر-صفر في 2002 وضد سويسرا صفر-صفر وكوريا الجنوبية 1-1 في ,2006 وخسرت أمام السنغال صفر-1 والدنمارك صفر-2 في ,2002 قبل أن تتعادل مع الأوروغواي صفر-صفر في الجولة الأولى من النسخة الحالية وتخسر أمام المكسيك (صفر-2) ثم جنوب أفريقيا التي ودعت النهائيات الأولى على الأراضي الأفريقية بفوز شرفي .