أبهر قائد فرقة «ڤناوة ديفيزيون» أمازيغ كاتب ياسين، نجل الكاتب الجزائري والعالمي كاتب ياسين، جمهور مهرجان الصويرة ''ڤناوة وموسيقى العالم'' بالمغرب في دورته الثالثة عشرة، في حفل شارك فيه كبير مغني ڤناوة عبدالسلام عليكان وحضره أكثر من عشرة آلاف شخص. قال أمازيغ الذي يعيش في فرنسا إن موسيقى ڤناوة التي تشكل مصدر وحي له هي «نوع من الصوفية التي تغذي النفس والروح وهي أيضا ارتقاء روحي من خلال الرقص والغناء والطقوس الاحتفالية وإن وموسيقى ڤناوة متحدرة من العبيد السود الأفارقة الذين استقدموها إلى المغرب. وقدم أمازيغ شرحا لاسمه قائلا «اسمي امازيغ كاتب يعني الرجل الحر، وفي موسيقى ڤناوة وجدت منفاي ولغتي وتغربي». وشبّه كاتب «ڤناوة فرنسا، أي المهاجرين، بالعبيد الأفارقة الآتين من إفريقيا إلى القارة الأوروبية». وأفاد: «اسمي امازيغ يذكرني بأن نصف أبناء بلدي لا يفهمون النصف الآخر. هذه هي حال كل بلدان المغرب العربي»، معرباً عن دعمه لثقافة البربر في المغرب. امازيغ كاتب الذي أصبح عام 2009 منتج ألبوماته الخاصة «يتباهى بالخصائص المميزة للثقافة الإفريقية ومزيج الحضارات». وفي ما يتعلق بالتوتر بين المغرب والجزائر، قال إن العلاقات بين «الشعبين لطالما كانت ودية. نحن جيران وأخوة مهما كانت الظروف والخلافات الديبلوماسية». وفي موضوع الحفل قدم باتريس مغني الريغي، المولود من أم ألمانية وأب سيراليوني، إيقاع موسيقى الريغي مروراً بموسيقى السول والبلوز والجاز وحتى الهيب هوب. وقد اختير للدورة الثالثة عشرة من مهرجان الصويرة، الذي اختتم مؤخرا، شعار «الإبداع والتميز والأصالة نفسها دوماً».