أكد جهاد مفلح، رئيس فرقة اينانا، أن اعضاء الفرقة التي تتكون من اكثر من خمسين راقصا وراقصة أصروا على تقديم عرض تاريخي يتناسب مع اهمية الموقع الأثري لمدينة جميلة التي ستحتضن ليالي المهرجان العربي الى غاية 31 من الشهر الجاري، مضيفا ان تنشيط المع نجوم الاغنية العربية لليالي جميلة دليل على قوة واهمية التظاهرة. هذا وأبرز مفلح خلال الندوة الصحفية التي نشطها اول امس حول العرض المسرحي الراقص ''زنوبيا ملكة الشرق'' والتي وقعت به الفرقة افتتاحية مهرجان جميلة العربي، أن المراة العربية لم تخلق لتحارب وإنما للعيش لأنه، وحسب تعبير المتحدث، ''زنوبيا خلقت طبيعية والرومان اجبروها لان تحاربهم''. مشيرا في ذات السياق إلى ان هذا العمل يعرض لأول مرة في بلاد المغرب العربي بعد أن عرض في كل من سوريا وبعض الدول العربية، مضيفا انه وعلى مدار العشر سنوات من عمر الفرقة عملت هذه الاخيرة على عرض التاريخ السوري بشكل خاص والعربي بشكل عام، ما جعل التاريخ، حسب ذات المتحدث، هو الاختصاص الاول والاخير لهذه الفرقة. كما أبدى مفلح حماسه رفقة الفريق العامل معه للمجيء للجزائر، حيث صرح قائلا ''الاثار السورية تشبه الى حد بعيد آثار مدينة جميلة، بالاضافة الى ان طبيعة الشعب السطايفي تحمل كثيرا من التشابه مع طبيعة الشعب السوري. هذا وتوقف مفلح في حديثه عند رمز المقاومة الجزائرية الأمير عبد القادر الذي أكد ان بيت الأمير بعد ترميمه، مؤخرا، اصبح مقصد السياح الاجانب والعرب الأول والأخير. ولم يخف مفلح رغبته في أن يجمعه وأعضاء الفرقة عمل جزائري مشترك في المستقبل القريب.