أكد الرئيس المدير العام لأوراسكوم تيليكوم القابضة، خالد بشارة، مساء أول أمس عبر القناة الفضائية الإخبارية ''العربية''، أن بدء المفاوضات بين أوراسكوم تيليكوم القابضة والحكومة الجزائرية، الخاصة بعملية بيع فرعها بالجزائر، الناشط تحت العلامة التجارية ''جيزي''، لن تكون إلا بعد عدة أسابيع. كما أكد ذات المتحدث أن الجدول الحالي لا يسمح بتحديد موعد انطلاق المفاوضات مع الحكومة الجزائرية، في إشارة منه إلى فترة العطلة و شهر رمضان، وهما المناسبتان اللتان تعطلان الحياة السياسية والاقتصادية في الجزائر، وفي عدة بلدان إسلامية. وبالنسبة لخالد بشارة، هناك حلان يمكنهما حل مشكل أوراسكوم تيليكوم الجزائر، أن تشتري الدولة الجزائرية الشركة أو تتركها تعمل في ظروف أسهل'' حسبه دائما، قبل أن يشير إلى أن قرار منع الشركة من القيام بكل عمليات التحويل يؤثر عليها، حيث إن ''جيزي'' منعت من الاستيراد منذ شهر أفريل الفارط، من طرف بنك الجزائر. وتجدر الإشارة، إلى أن أوراسكوم تيليكوم القابضة والحكومة الجزائرية يختلفان حول طريق تقييم ''جيزي''، حيث أن الحكومة الجزائرية تريد إنجاز خبرة مستقلة، لتحديد قيمة المتعامل، إلا أن أوراسكوم تيليكوم القابضة ترغب في أن تجعل من عملية البيع الفاشلة ل''أم تي أن'' الجنوب إفريقية، مرجعا في عملية البيع المرتقبة. وحسب مصادر بنكية تم تحديد قيمة ''جازي'' ب7.8 مليار دولار، خلال هذه المفاوضات، إلا أن الحكومة الجزائرية عارضت العملية، وفرضت حق الشفعة، الذي يمنحه لها قانون المالية التكميلي .2009