قال مسؤولو الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر إن الحزب أيد ترشيح الرئيس حسني مبارك ''82 عاما'' لفترة رئاسة جديدة في الانتخابات التي تجرى في 2011 إذا رغب في ذلك لكن ابنه الأصغر جمال يمكن ان يكون من المرشحين مستقبلا. وهذه تصريحات متسقة مع مواقف الحزب التي اتخذها في السابق ولكن التصريحات التي تلمح لأن يخلف جمال والده تخضع لتدقيق أكثر من ذي قبل مع اقتراب الانتخابات وبعد شائعات مستمرة متعلقة بصحة الرئيس مبارك. ولم يعلن بعد مبارك الذي تولى الرئاسة عام 1981 ما إذا كان سيسعى للفوز بفترة رئاسية جديدة. وإذا لم يفعل فالرأي السائد هو أن نجله جمال ''46 عاما'' سيلقى تأييدا من المؤسسة الحاكمة لترشيح نفسه للمنصب.وينفي كل من الرئيس وابنه مثل هذه الخطط ويقول مسؤولون أن الرئيس بصحة جيدة. وزادت الشائعات بشأن صحة مبارك منذ ان أجريت له جراحة ناجحة في المرارة في مارس . لكن التقارير الرسمية التي تسلط الضوء على مبادرات جمال في الحزب الحاكم وحملة من الملصقات الانتخابية المساندة له والتي ينفي الحزب انه يرعاها ساعدت على إذكاء هذه الأحاديث. وستسبق الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في نوفمبر انتخابات الرئاسة التي تجرى في العام المقبل. وفي انتخابات عام 2005 حصل الإخوان المسلمون على 88 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 454 مقعدا. وقال مراقبون إن تلك الانتخابات شابتها مخالفات.