تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية ''حمام الضلعة'' بولاية المسيلة من فك خيوط جريمة القتل التي وقعت بحر الأسبوع الماضي بالمنطقة المسماة ''معذر الزمالة'' بمحاذاة ''مصنع الإسمنت''، والتي راح ضحيتها ''سجار.م'' 63 سنة وأب ل 07 أولاد. حيث قام شخصان في العشرينات من العمر ويتعلق الأمر بالمدعو ''ص.ل'' 20 سنة و ''ب.س'' 19 سنة يقطن أحدهما بحمام الضلعة و الآخر بالدريعات، باستدراج الضحية وهو صاحب شاحنة لنقل الإسمنت ينحدر من ولاية سطيف كان موجودا بالقرب من مصنع الإسمنت بحمام الضلعة، على أنهما يحوزان على كمية من الإسمنت للبيع إلى مكان معزول بقرية ''الدبيل'' واستوليا على مبلغ مالي كان بحوزته قدره 11 مليون سنتيم باستعمال السلاح الأبيض، حيث وجها له عدة طعنات على مستوى الصدر إلى أن أردوه قتيلا، ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة دون ترك أي دليل. وفور إعلام فرقة الدرك الوطني لبلدية ''حمام الضلعة'' بالجريمة، سارعت إلى تكثيف تحرياتها في محيط الجريمة والقرى القريبة من مصنع الإسمنت، وتمكنت في ظرف قياسي لا يتعدى 05 أيام من تحديد هوية الفاعلين اللذين تم إحالتهما على وكيل الجمهورية وإيداعهما الحبس الاحتياطي. الجدير بالذكر أنه قبل هذه الأيام وقعت جريمة أخرى راح ضحيتها أحد الشباب بالحديقة الواقعة وسط ''حمام الضلعة'' والذي طعن هو الآخر باستعمال السلاح الأبيض، حيث أرداه الجاني قتيلا، كما تقوم ذات المصالح بمحاربة مجموعة مجهولة الهوية تقوم بالسطو على الشاحنات التي ترتاد المصنع قصد سرقة أصحابها وسلبهم ما يحملونه من مبالغ مالية وأشياء ثمينة..الخ، وهي مجموعات تنتشر في المنطقة القريبة من المصنع وكذا في بعض الولايات المجاورة حسب ما علمته '' الحوار'' من بعض المصادر المؤكدة. هذا وتعمل فرقة الدرك الوطني بحمام الضلعة بلا هوادة من أجل القضاء على كل أنواع الجريمة خاصة المتعلقة بالمخدرات، القتل والسرقة.