شن أكثر من 50 ناقلا خاصا لنقل المسافرين ما بين البلديات والولايات بمستغانم ابتداء من أول أمس إضرابا عن العمل لم تحدد مدته احتجاجا على رفض مديرية النقل الزيادة في التسعيرة التي تتراوح ما بين 10 و30 دج. وقد أثر هذا الإضراب سلبا على حركة تنقل المواطنين بين العديد من بلديات الولاية مما دفع بهم الى اللجوء الى سيارات الأجرة خاصة. وقد اعتبر بعض الناقلين في تصريحات ل (وأج) هذه الزيادة ب ''المنطقية'' لتغطية مختلف النفقات كالضرائب والتأمينات ناهيك عن غلاء قطع الغيار. من جهتها ترى مديرية النقل هذا الإضراب والزيادة ب ''غير الشرعيين'' باعتبار أنها لم يتم تحديد ذلك من قبل نقابة الناقلين الخواص واللجنة الولائية المكلفة بتحديد التسعيرة. ودعت مديرية القطاع الناقلين الى ''التعقل'' والعودة إلى التسعيرة القديمة مشيرة أنها في حال عدم الاستجابة سيتم تحرير محاضر ضدهم وسحب رخص السياقة. للإشارة تنشط بولاية مستغانم أزيد من 291 حافلة نقل المسافرين ما بين البلديات والولايات تابعة للخواص توفر 882 مقعدا عبر 96 خطا وفق مديرية النقل.