اعترف نجم كرة القدم الألماني السابق أوليفر كان بأن حياته بعد اعتزال عالم كرة القدم رائعة وأن كل ما يفتقده بعض الشيء من ''أيام النجومية'' هو فريقه والسعادة التي كان يشعر بها معه. وقال حارس مرمى المنتخب الألماني السابق في مقابلة مع صحيفة ''فرانكفورتر روندشاو'': ''كانت الشهور الثلاثة الأولى بلا كرة قدم رائعة، شعرت براحة شديدة مع تحديات جديدة، لا توجد حياة جديدة وإنما حياة مختلفة". وأوضح ''أوليفر كان''، أنه مارس رياضة الغولف بكثرة خلال الفترة الماضية كما قام برحلات بحرية في جزيرة سردينيا وفي الريفيرا، وقال في هذا الصدد : ''كان حلمي الكبير دوماً هو قضاء ستة إلى ثمانية أسابيع فوق سفينة ولكن هذا الأمر سيظل حلماً لأني لا أطيق أكثر من أربعة إلى خمسة أيام على الأكثر". وسرد أوليفر كان، خلال الحوار تفاصيل العمل الذي يقوم به في الصين، حيث يقوم بالبحث عن حراس مرمى موهوبين ليقدمهم بعد ذلك في أحد برامج الترفيه التلفزيونية وقال إنه أعد موقعاً على شبكة الانترنت يمكن للراغبين إرسال لقطات مصورة لطريقة لعبهم عليه. وأضاف بالقول: ''نرغب توسيع الأمر في المستقبل ليمتد إلى اليابان وكوريا وماليزيا واندونيسيا". وبخصوص التكهنات والشائعات حول إمكانية عودته مرة أخرى إلى ناديه السابق بايرن ميونيخ من خلال أي شكل جديد، أوضح ''كان'': ''يصل المرء إلى سن لا يجب أن يواصل فيها ارتداء السراويل القصيرة". يشار إلى انه لعبت سهرة أمس مباراة اعتزالية، لاوليفركان في ميونيخ، جمعت فريقه السابق البايرن ومنتخب بلاده. متمنيا تسديد ضربة حرة وهو الأمر الذي لم يفعله مطلقاً طوال مشواره مع اللعبة.