تم توقيف تاجر مخدرات وأربعة أجانب بجنحة الهجرة غير الشرعية نهاية الأسبوع المنصرم حسب حصيلة مصالح الدرك الوطني لولاية البليدة كشفت عنها المكلفة بالإعلام بذات الهيئة الأمنية. واستنادا لذات المصدر فقد تمكن أفراد الدرك الوطني من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة وبحوزته 90.50 غراما من الكيف المعالج و 13 قرصا مهلوسا كان بصدد ترويجها وسط مدينة أولاد يعيش. كما تم العثور على مبلغ مالي قيمته 28 ألف دينار كان بحوزة المشتبه به ''المتعود على المتاجرة بمختلف أنواع المخدرات لحظة توقيفه''. ومواصلة لاستكمال مراحل التحريات أسفرت عملية تفتيش منزل المشتبه به عن حجز أسلحة بيضاء تتمثل في سكين ذو حجم كبير وخنجرين من حجم متوسط بالإضافة إلى بندقية صيد بحري غوص بدون رخصة. وبناء على أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة تم إيداع المشتبه به الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية بالبليدة بجنحة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات. من جهة أخرى وخلال نفس الفترة المذكورة أقدمت ذات المصالح على توقيف شخصين أجنبيين دخلا التراب الوطني بطريقة غير شرعية قادمين من مدينة الجزائر إلى مدينة البليدة. ويضيف المصدر الأمني أن الشخص الأول البالغ من العمر 33 سنة يحمل الجنسية الكاميرونية مسبوق قضائيا بعدة جنايات، فيما يحمل الشخص الثاني البالغ من العمر 23 سنة الجنسية المالية والمسبوق قضائيا هو الآخر بجناية الهجرة غير الشرعية. وعلى إثر تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة تم إيداعهما الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية بالبليدة من أجل جنحة الهجرة غير الشرعية وانتحال صفة الغير والتصريح الكاذب. كما أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون من جهته بإيداع شخصين من جنسية مغربية دخلا التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر الشريط الحدودي بمغنية (ولاية تلمسان) الحبس الاحتياطي بعد أن تم توقيفها من طرف ذات المصالح.