دعا سكان حي'' خميس الخشنة '' '' مصالح البلدية إلى التعجيل في إيصالهم بشبكة غاز المدينة، واصفين وضعهم بالكارثي لا سيما خلال فصل الشتاء، وقد تساءل السكان في الوقت نفسه عن سبب عدم التزام الجهات المعنية بوعودها لاحتواء هذا المشكل القائم منذ أكثر من عشر سنوات. ويطرح هذا المشكل نفسه مثلما كشف لنا البعض منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن مصالح البلدية متقاعسة في القضاء عليه و تتماطل في إدراج أي مشروع يمد هذا الحي بغاز المدينة في وقت عرفت فيه بلديات المدن الداخلية مشاريع التنمية في مقدمتها القضاء على مشكل انعدام غاز المدينة. ويبرز المتحدث ل '' الحوار '' أن انعدام البيوت من غاز المدينة أرق العائلات وزاد من معاناتهم لا سيما خلال فصل الشتاء حيث يضطرون إلى ملء القارورات وهذا يكلفهم عناء ومصاريف مالية إضافية. وحول ما إذا سبق أن رفع السكان انشغالهم لدى المصالح المعنية أكد ذات المتحدث أنهم منذ أن قطنوا هذا الحي وهم في اتصال مباشر مع المعنيين لأجل تزويدهم بغاز المدينة، لكن لا حياة لمن تنادي لأن كل الوعود التي تم قطعها معهم بخصوص احتواء المشكل وإيصالهم بشبكة غاز المدينة لم تجسد على أرض الواقع ليظل الوضع على ما هو عليه ولتطول مدة معاناتهم. مكررا تأكيده للسلطات المحلية وجوب إيجاد حل لهم في أقرب الآجال و تزويدهم بغاز المدينة لأن الوضع بقارورات غاز البوتان لم يعد محتملا لاسيما خلال فصل الشتاء.