أعلن المنتدى الدولي لأرباب العمل الفرنسيين ''ميديف'' على موقعه الإلكتروني عن انعقاد اللقاء القادم لمجلس رؤساء المؤسسات فرنسا-الجزائر يوم 8 نوفمبر. وسيكون هذا اللقاء الذي يشارك فيه كزافيي دريانكور، سفير فرنسابالجزائر، ومارك بوتيليير، رئيس المصلحة الاقتصادية بالجزائر والمؤسسات المتواجدة في هذا البلد، مناسبة لدراسة وضع العلاقات الثنائية سنة بعد الزيارة التي قامت بها إلى الجزائر لورانس باريسو، رئيس الميديف. كما تأتي غداة تعيين منسقين اثنين للعلاقة الاقتصادية الثنائية والوزير الأول الأسبق جان بيار رافارين ووزير الاقتصاد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات، محمد بن مرادي. ويهدف اللقاء القادم إلى فهم أفضل للتدابير الجديدة التي أدخلت على قانون المالية التكميلي ,2010 تحديد نتائجها الملموسة على المؤسسات، حسب المنتدى. ويرى المصدر نفسه أن الجزائر وبفضل المداخيل الهامة للقطاع البترولي (المصدر العالمي الرابع للغاز الطبيعي) لم تتأثر كثيرا بالأزمة، مذكرا بأن الجزائر كسبت 150 مليار دولار من احتياطات الصرف ونجحت في تسديد ديونها الخارجية مما سمح بإطلاق ثلاثة مخططات متتالية لدعم النمو الاقتصادي عن طريق الاستثمار. ينشط المنتدى 54 مجلس رؤساء مؤسسات ثنائية ويعتمد على شبكة على المستوى الدولي مكونة خاصة من أرباب العمل في العالم وسفراء فرنسا وغرف التجارة والصناعة الفرنسية.