تشكو العائلات المقيمة بحي ''لابروفال'' ببلدية القبة بالجزائر العاصمة من انجراف التربة تحت بناياتهم، ومع تواصل تساقط الأمطار الغزيرة منذ أيام على العاصمة، فإن مخاطر ازدياد حدة الانجراف ، مع ارتفاع مؤشر قرب انهيار تلك السكنات الهشة، وهو الوضع الذي بات يقلق كثيرا تلك العائلات، ما حرمها راحة البال، خاصة مع حلول الليل، فالمبيت في مثل هذه السكنات صار أمرا خطيرا للغاية على أرواح قاطنيها. وقد دعت العائلات المقيمة بتلك السكنات، السلطات المحلية وعلى رأسهم رئيسة المجلس الشعبي إلى الالتفات إليها، وإعالتها، بمنحها غلافا ماليا، يساعدها على إعادة إصلاح سكناتها الهشة، وترميم ما خربته انجرافات التربة، وإما ببناء جدار يحميها من الانجراف أكثر فأكثر تحسبا لموسم الشتاء المقبل. السلطات المحلية بدورها، وعدت العائلات، حسبما أكده لنا عدد من السكان، بالنظر في وضيعتهم، هذا الموسم، تفاديا لحدوث المزيد من الانزلاقات الخطيرة للتربة التي قد تجرف معها تلك السكنات، وتودي بأرواح أصحابها. ...وسكان حي ''البدر'' متخوفون من ارتفاع منسوب مياه الوادي كشفت العائلات المقيمة بحي ''البدر'' بالقبة، عن معاناتها المتواصلة منذ بداية تساقط الأمطار هذا المسوم مع ارتفاع منسوب مياه الوادي الذي يعبرها والذي يقطع هذا التجمع السكني إلى نصفين، ليواصل مجراه إلى غاية وادي الحراش. ومع ارتفاع منسوب مياه الوادي، أكدت العائلات أن هذه الأخيرة تسبب الأسبوع المنصرم في انغمار مداخل سكناتهم عن آخرها بمياه الأمطار المحملة بالأوحال والطين. وقد نددت العائلات بالوضع الخطير الذي صار يهدد حياتهم، داعية إلى التعجيل في إيجاد حل مناسب، إما بتحويل مسار الوادي، وانحرافه قليلا تفاديا للمزيد من الأخطار، أو بإعادة إسكان تلك العائلات في أقرب الآجال.