أكد الإعلامي ومنشط بالإذاعة المحلية محمد شلوش أن مسار الإذاعات المحلية وتقوية البث متعلق بمبادرات من مديرية البث، ودعا شلوش لتنصيب أجهزة فرعية لتغطية نقاط الظل وهي النقاط التي يضعف فيها البث. وتوقف الإعلامي الجزائري محمد شلوش، في محاضرة حول ''تطور الإذاعة الوطنية في الجزائر'' نشطها مؤخرا بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لاندلاع الثورة التحريرية بقاعة الشباب التابعة لمؤسسة فنون وثقافة، عند واقع وتطور الإذاعة الوطنية، وصولا إلى عهد الرقمية. وبعيدا عن السرد التاريخي للأحداث أبرز المتحدث بعض النقاط المتعلقة بالتطور الذي شهدته الإذاعة الجزائرية بمختلف قنواتها، حيث وجه الدعوة للقنوات الإذاعية الجزائرية لتكثيف برامج التكوين من أجل الاستفادة من الموارد البشرية كأساس لتحقيق التقدم قبل العمل على الاستفادة من التجهيزات، مضيفا أن التكوين يستدعي دعم المدير العام للإذاعة الوطنية كهدف للوصول إلى عالم الرقمية. كما تطرق المتحدث إلى مسألة رقمنة البث الإذاعي، موضحا في هذا الشأن أن هناك جانبين في البث الإذاعي المرقمن يتعلق الأول بالتجهيزات حيث تم، حسب ما ذكر شلوش رقمنة 24 إذاعة و14 أستوديو، أما الجانب الآخر فيتعلق برقمنة البرامج والذي تم بموجبه رقمنة 22 إذاعة إلى غاية نهاية العام الجاري. وبالمناسبة أشاد شلوش بالدور الهام الذي تلعبه الإذاعة والتي تسعى دائما إلى الاقتراب من المواطن وإيجاد حلول لمشاكله وهمومه اليومية.