لا يزال مئات من الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض في كارثة الانهيار الصخري شرقي القاهرة، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 30 شخصا. وبعد مرور قرابة 24 ساعة على سقوط كتل صخرية كبيرة في منطقة الدويقة بهضبة المقطم شرقي القاهرة، لا تزال السلطات المصرية غير قادرة على استخراج ما قدره السكان بنحو 500 شخص تحت الأنقاض، ويحاول السكان يائسين وبطرق بدائية إنقاذ أقاربهم مع تضاؤل فرص بقاء هؤلاء على قيد الحياة. وقد أرسلت القوات المسلحة عددا من وحدات الإنقاذ إلى المنطقة للمساعدة في انتشال القتلى والمصابين من تحت الأنقاض، وإن السلطات أخلت بيوتا من سكانها في المنطقة خشية سقوط كتل صخرية أخرى عليها، وأشارت مصادر طبية وأمنية إلى أن حصيلة القتلى زادت عن ,30 فيما أكدت مصادر أخرى أن وعورة المنطقة القريبة من هضبة المقطم لا تسمح بدخول معدات كبيرة لرفع الصخور أو تفتيتها في بعض أنحاء موقع الحادث، وأشارت تحقيقات أولية إلى أن سبب الحادث الذي أدى لتدمير ما بين 50 و70 منزلا يعود إلى عمليات الصرف الصحي والعمل المتواصل لتشييد مبان جديدة فوق منحدرات صخرية غير صالحة للبناء عليها.