أكد الإعلامي علاء صادق أن المصالحة التي تمت مؤخرا بين رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر ورئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة في قطر ماهي إلا مصالحة شكلية أتت بفعل ضغوطات عاشها الرجلان، خاصة وأنه في كل مرة يلتقيان في مختلف المناسبات وإلا يُطرح عليهما هذا الخيار قبل أن يرضخا إلى الأمر الواقع. وصرح صادق بهذا الخصوص قائلا: رغم المصالحة التي حدثت بين زاهر وروراوة إلا أن القلوب مازالت لم تُصف بعد بين الجزائريين والمصريين لأن ما حدث ليس بالأمر الهيّن. وأكد صادق أن كل مصري أخطأ في حق الجزائر عليه بالاعتذار لأن الاعتذار فضيلة ونفس الأمر بالنسبة للجانب الجزائري الذي يرى أنه أخطأ هو الآخر في حق مصر، وتمنى صادق أن تعود العلاقة الطيبة إلى الشعبين الشقيقين في أقرب وقت ممكن .أما بالنسبة لرؤيته النقدية للتراجع الرهيب في مستوى المنتخبين الجزائري والمصري مؤخرا، أكد صادق أن الأمر سببه بالأساس التغيير الذي حدث في المنتخبين والتجديد الذي عرفاه بعد فترة قوية، وأبدى تخوفه من فشلهما في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة خاصة وأن النتائج التي حققاها مؤخرا غير مطمئنة. وبخصوص مستقبله المهني أوضح علاء صادق أنه مازال في إجازة بعد توقف برنامجه في قناة ''النيل للرياضة'' كاشفا عن 3 عروض رسمية وصلته رافضا الإفصاح عن هويتها في الوقت الراهن .