بنفس القدر الذي استحسن فيه العضو القيادي في حركة الإصلاح الوطني والنائب عن الحركة في المجلس الشعبي الوطني السيد فيلالي غويني الإجراءات التي أقدمت عليها وزارة التجارة في مناقشة أوضاع أسعار المواد الغذائية مع كبار التجار، بنفس هذا القدر دعا الرجل إلى ضرورة معالجة شاملة من طرف الحكومة تستجيب للفئة الشباب التي أقدمت على الحركة الاحتجاجية التي يشنها هؤلاء منذ أمس الأول. فسر النائب عن حركة الإصلاح الوطني و العضو القيادي في حركة الإصلاح الوطني السيد فيلالي غويني في حديث دار معه أمس الجمعة مع '' الحوار ''، فسر حركة الاحتجاجات التي تجتاح بعض مناطق ومدن البلاد بتنامي الضغوط الاجتماعية للمواطن وما تبعها من ارتفاع للأسعار بشكل رهيب لاسيما في الآونة الأخيرة، وهو الفتيل الذي أسهم في خروج عدد كبير من الشباب لاسيما العاطل عن العمل. وأوضح المتحدث أن هذا يضاف إلى جملة الإجراءات التي اتخذت قبل أيام في شكل منع الأسواق الموازية وضرب جماعات وأباطرة المخدرات، بالإضافة إلى تفشي البيروقراطية التي حالت دون حصول العديد من الشباب على مناصب للعمل. إضافة إلى هذا فقد زاد المتحدث إلى جملة هذه المسببات ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق الدولية التي عجلت بهذه المظاهرات في الشوارع والمدن، مشيرا إلى ان هذا يفرض على الحكومة إعادة النظر في بعض الأرقام الرسمية المقدمة، مبرزا أن كل عملية تنمية يجب عليها أن تضع المواطن في صلب إستراتيجيتها. وقال السيد فيلالي غويني إنه على الحكومة العمل من اجل تحسين الوضعية الحقيقة وليس بالأرقام. ودعا أيضا إلى فتح مناصب الشغل والقضاء على البطالة عبر سياسة ناجعة للتشغيل قال أننا بحاجة إليها هذه الأيام.